قضت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين ضياء هريدي ووجيه الشاعر وأمانة سر يوسف بوحردان، بحبس أربعيني لمدة سنة بعد إدانته بضرب موظفين عامين وإهانة ثلاثة.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه في (2 أغسطس/ آب 2015) استعمل القوة والعنف مع عريف ونائب عريف بنية حملهما بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهما وهو إلقاء القبض عليه، ولم يبلغ بذلك مقصده، كما أنه أهان بالقول والفعل كلاًّ من نقيب وعريف ونائب عريف، وذلك أثناء وبسبب تأديتهم وظيفتهم.

وتعود تفاصيل الدعوى إلى أن بلاغاً ورد من مركز شرطة مضمونه قيام المتهم بالاعتداء على سلامة عريف ونائب عريف، كما قام بإهانة نقيب وعريف ونائب عريف.

وأشار أحد المجني عليهم إلى أن المتهم يعاني من اضطراب نفسي وعصبي، وتم جلبه عن طريق دورية تابعة للمركز بسبب وجود قضية عليه مع العاملين في مركز صحي، وأنه خلال عرضه على النقيب قام بالصراخ على النقيب، ومن ثم حدثت مشادة إلى أن وصل الأمر بالمتهم إلى دفع الشاهد وآخر، ورمي نفسه في الأرض وركلهما، ومقاومتهما.