قالت عائلة المواطن رائد عبدالله حسين، إن خفر السواحل القطرية، أفرجت عن ابنها وصديقه حسن مهدي الزامل، أمس (الثلثاء)، بعد احتجاز دام أسبوعاً.

وبحسب المعلومات، فإن المواطنين، احتجزا في دولة قطر، الأربعاء (3 أغسطس/ آب 2016)، بعد دخولهما بغرض الصيد، في المياه الإقليمية بين البحرين وقطر، بتجاوز مقداره نصف ميل فقط.

وأوضحت العائلة، أن مدة الاحتجاز انتهت الجمعة (5 أغسطس 2016)، وذلك بعد تأكيد قسم البحث والتحري في الجانب القطري على عدم وجود أية تهمة بحقهما، غير أن بطء الإجراءات الرسمية بعد نقلهما لمنطقة خفر السواحل (الرويس)، حالت دون الإفراج عنهما في اليوم نفسه.

الإفراج عن بحرينيَّين بعد احتجازهما لأسبوع في قطر

الوسط - محمد العلوي

قالت عائلة المواطن رائد عبدالله حسين، إن خفر السواحل القطرية، أفرجت عن ابنها وصديقه حسن مهدي الزامل، أمس الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016)، وذلك بعد احتجاز دام أسبوعاً.

وبحسب المعلومات، فإن المواطنين، احتجزا في دولة قطر، يوم الأربعاء الماضي (3 أغسطس/ آب 2016)، بعد دخولهما بغرض الصيد، في المياه الإقليمية بين البحرين وقطر، بتجاوز مقداره نصف ميل فقط.

وأوضحت العائلة، أن مدة الاحتجاز انتهت يوم الجمعة الماضي (5 أغسطس 2016)، وذلك بعد تأكيد قسم البحث والتحري في الجانب القطري على عدم وجود أية تهمة بحقهما، غير أن بطء الإجراءات الرسمية بعد نقلهما لمنطقة خفر السواحل (الرويس)، حالت دون الإفراج عنهما في نفس اليوم.

وأضاف شقيق المواطن رائد عبدالله حسين، «منذ يوم الجمعة الماضي كنا بانتظار عودة ابنينا، فكانت المفاجأة: أن علينا الانتظار، فبسبب تأخر نقلهما من البحث والتحري إلى (الرويس)، أصبحنا أمام تأخير ثانٍ وذريعته: لماذا لم ينقلا في نفس يوم صدور قرار الإفراج»، لافتاً إلى أن المواطن رائد عبدالله حسين، عاش لحظات عصيبة وهو يترقب عودته للبحرين، وذلك لمتابعة حالة ابنته الصحية ذات الثماني سنوات والتي تعاني من حالة مرضية مستعصية.

وأضاف «حين تمكنا من التواصل مع أخينا، بين لنا الحالة المزرية التي كان يعيشها في الحجز مع صديقه، حتى اضطر لضرب رأسه في الجدار نتيجة قلقه على ابنته المريضة، على أمل أن يسفر ذلك عن لقائه مع المسئولين في (الرويس)، لتسريع تنفيذ قرار الإفراج»، وتابع «حال صديق أخي لم يكن أقل سوءاً، فحسن مهدي الزامل مصاب بشحنات كهربائية في المخ، وهو ما يجعله في حاجة ماسة للدواء الذي انقطع عنه منذ أكثر من أسبوع».

وتتكرر شكاوى البحرينيين، ممن تقودهم قواربهم عن طريق الخطأ، للدخول في المياه الإقليمية، تتكرر من ما يصفونه بـ «بطء الإجراءات لدى الجانب القطري»، الأمر الذي يضطرهم للبقاء في الاحتجاز، لأيام، حتى بعد صدور قرار الإفراج، وعدم ثبوت أية تهمة أو مخالفة بحقهم.