قال رئيس وزراء تايلند برايوت تشان أوتشا، أمس الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016)، إن البلاد ستجري انتخابات عامة في العام 2017 وذلك في مسعى لتهدئة مخاوف من أن تؤخر حكومته العسكرية خطط العودة إلى الديمقراطية بعد أن أظهرت نتائج أولية موافقة الناخبين على دستور يدعمه الجيش.
وتعتبر الموافقة بشكل عام دعماً لشرعية الحكومة وخططها. وكان الاستفتاء على الدستور أكبر اختبار للرأي العام منذ استيلاء برايوت الذي كان قائداً للجيش على السلطة في انقلاب العام 2014.
وقال برايوت من قبل إن الانتخابات العامة ستجرى في 2017 وفقاً «لخريطة طريق» أعلنها الجيش في سبيل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وجاء تأكيد برايوت على هذه الخطة في أول تصريحات له منذ الاستفتاء بعدما حث وزارة الخارجية الأميركية، تايلند أمس الأول (الاثنين) على اتخاذ خطوات لعودة حكومة مدنية منتخبة في أسرع وقت ممكن.
وقال برايوت للصحافيين في مقر الحكومة قبل اجتماع لها: «من فضلكم ثقوا في خريطة الطريق». وتابع «ستجرى انتخابات في العام 2017. لم أقل قط خلاف ذلك».
وتقول الحكومة إن الدستور سيعيد السياسة المستقرة النظيفة بعد عقد من الاضطرابات بسبب مواجهة بين القوى السياسية الشعبوية والمؤسسة العسكرية والملكية.
ودعا الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى العودة سريعاً للديمقراطية وحث السلطات على رفع قيود على حرية التعبير مفروضة منذ انقلاب 2014. وأضاف في بيان «يواصل الاتحاد الأوروبي دعوة السلطات التايلندية لإيجاد الظروف الكفيلة بتحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي يؤدي إلى انتخابات عامة مبكرة».
وقال برايوت بعد اجتماع الحكومة إنه سيلقي كلمة عبر التلفزيون بشأن الخطوات المقبلة لحكومته بعد الإعلان الرسمي عن النتائج الكاملة للاستفتاء اليوم (الأربعاء).
العدد 5086 - الثلثاء 09 أغسطس 2016م الموافق 06 ذي القعدة 1437هـ