قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلثاء) إن قوات النظام السوري استعادت مواقع إطلاق النار على الطريق الذي شقه المعارضون لفك الحصار عن القطاع الشرقي من مدينة حلب يوم السبت الماضي، فيما نفت المعارضة هذه الأنباء.
وقال مكتب الصحافة العسكري للحكومة إن «الثغرة التي فتحها المسلحون على محور الراموسة باتجاه أحياء حلب الشرقية أغلقت تماماً». فيما قال المتحدث باسم جماعة «نور الدين الزنكي» المعارضة، أحمد حماحر: «اليوم الجيش السوري أخذ تل الصنوبرات لكن الثوار استعادوا السيطرة على التلة وما خسروا شيئاً... خسروا نقاطاً لكنهم استعادوا السيطرة على هذه النقطة».
عواصم - وكالات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016) إن قوات النظام السوري استعادت مواقع إطلاق النار على الطريق الذي شقه المعارضون لفك الحصار عن القطاع الشرقي من مدينة حلب يوم السبت الماضي، فيما نفت المعارضة هذه الأنباء.
وقال مكتب الصحافة العسكري للحكومة إن «الثغرة التي فتحها المسلحون على محور الراموسة باتجاه أحياء حلب الشرقية أغلقت تماماً».
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن طريق الإمدادات الذي شقه المعارضون لم تتمكن قوات النظام من الاستيلاء عليه، ولكن القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها أحرزت تقدماً نحوه بدعم من الغارات الجوية المكثفة، بحيث أصبح في مقدورها الآن إطلاق النار عليه.
وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن القوات الحكومية تقدمت ومنعت حركة مقاتلي المعارضة إلى مناطق سيطرتهم في حلب. لكن مسئولاً من المعارضة المسلحة نفى أي تقدم للقوات الحكومية بالمنطقة.
وخلال الأشهر الماضية أضحت حلب أهم مناطق القتال في الحرب الأهلية الدائرة بسورية منذ أكثر من خمس سنوات، وهي التي كانت قبل بداية الصراع كبرى مدن البلاد ولايزال يسكنها قرابة مليوني نسمة.
وقالت قناة «المنار» أمس إن القوات الحكومية مدعومة بقصف جوي كثيف سيطرت على بعض الأراضي وقطعت الطريق الذي تستخدمه المعارضة. لكن مسئولاً بالمعارضة قال إن القوات الحكومية لم تحقق أي مكاسب.
وقال أبو الحسنين وهو قيادي بارز في تحالف «فتح حلب» الذي يتألف من فصائل من المعارضة داخل المدينة «ما في تقدم... ما في شيء». وأضاف أن الموقف جيد على رغم كثافة القصف وأن مقاتلي المعارضة يختبئون لحين بدء مرحلة جديدة.
وقال المتحدث باسم جماعة «نور الدين الزنكي» المعارضة، أحمد حماحر «اليوم الجيش السوري أخذ تل الصنوبرات لكن الثوار استعادوا السيطرة على التلة وما خسروا شيئاً... خسروا نقاط لكنهم استعادوا السيطرة على هذه النقطة».
في الأثناء، دعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في مدينة حلب مبدية خشيتها على مصير المدنيين المعرضين للحصار، في وقت يستعد كل من الجيش والفصائل الجهادية والمقاتلة لحسم المعركة لصالحه.
وأثارت التطورات الأخيرة في حلب الخشية على نحو 1.5 مليون شخص في المدينة. ويقدر المرصد السوري لحقوق الانسان وخبراء، عدد سكان الأحياء الشرقية بـ 250 ألف شخص مقابل مليون و200 ألف نسمة في الأحياء الغربية.
وبعد ابداء خشيتها على مصير سكان حلب، أكدت الامم المتحدة في بيان أنها «مستعدة لمساعدة المدنيين في حلب، المدينة التي توحدها المعاناة». وطالب منسق الشئون الانسانية للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو والمنسق الاقليمي كيفن كينيدي «في الحد الأدنى بوقف تام لإطلاق النار أو بهدنة انسانية أسبوعية من 48 ساعة للوصول إلى الملايين من الناس الذين هم بأمس الحاجة في كل أرجاء حلب وإعادة تموين مخزونهم من الطعام والادوية الذي تدنى إلى مستوى الخطر».
وألحقت أعمال العنف، بحسب الأمم المتحدة، أضراراً بالمستشفيات والعيادات وشبكتي المياه والكهرباء في المدينة.
وأوضح صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونسيف) أن سكان مدينة حلب بالكامل محرومون من المياه الجارية منذ أربعة أيام، واصفاً الوضع بـ «الكارثي».
وقالت ممثلة «اليونسيف في سورية، هناء سنجر إن انقطاع المياه في الصيف يعرض الأطفال «لأمراض خطيرة».
وأكدت «أن إعادة المياه لا يمكن أن تنتظر انتهاء المعارك، وحياة الأطفال في خطر». وبحسب «اليونسيف» فان المحطة الكهربائية التي تغذي المضخات الهيدروليكية في حلب أصيبت بأضرار في 31 يوليو/ تموز الماضي جراء المعارك.
وتشهد مدينة حلب منذ العام 2012 معارك بين قوات النظام في الاحياء الغربية وفصائل المعارضة في الجهة الشرقية. واشتد القتال والقصف في الاسابيع الماضية مع مشاركة فصائل متشددة في المعارك ويسعى كل من الطرفين لحسم المعركة.
من جانبه، نفى وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عدم بذل ما يلزم من الجهود لحل النزاع السوري.
وقال في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس في إشارة إلى نظرائه الدوليين: «ماذا نفعل إذن ليل نهار؟ إننا نبحث من دون انقطاع عن طرق تدفع أطراف النزاع إلى المفاوضات»، موضحاً أن هذا أمر شاق للغاية، لكن لا يلوح في الأفق حل آخر على حد تعبيره.
وذكر شتاينماير أنه لا يمكن إصدار أوامر بوقف المعارك، مضيفاً أن ما يحدث في سورية مأساة، وقال: «ليس هناك ما ينافس الصور القادمة من حلب في وحشيتها».
العدد 5086 - الثلثاء 09 أغسطس 2016م الموافق 06 ذي القعدة 1437هـ
سوريا العروبه
كانت خيراتها تعم الدول العربيه والآن هذا حالهم .. لعن الله الدواعش ومن مولهم وبايعهم
صح
حرب عالمية بالنيابة عن امريكا واسرائيل تشن على سوريا وحزب الله والعراق ويا للأسف المنفذ هم أشخاص ذو فكر إرهابي يدعون الإسلام وهم خريجين سجون من سجن المسمى جونتمالو
حسبي الله ونعم الوكيل
الله ينصر الجيش على القطيع الارهابي