ذكر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن إلغاء إلزام الحصول على تأشيرات لدخول الإتحاد الأوروبي للأتراك أمر غير مطروح للنقاش حاليا.
وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الثلثاء (9 أغسطس / آب 2016): "إلغاء التأشيرات سيحدث عندما يتم الإيفاء بالشروط المرتبطة به. هذا ليس هو الحال حاليا".
وفي الوقت نفسه، عارض شتاينماير الانتقادات المبالغ فيها للتطورات السياسية في تركيا، وقال: "أوضحنا منذ البداية موقفنا فيما يتعلق باعتقالات المدرسين والقضاة والصحفيين، وسنستمر في فعل ذلك. لكن مع كل النقد المبرر للإجراءات في تركيا: يتعين علينا أن نعلم -وهذا أمر غائب في الجدل الألماني حول هذا الأمر - أن الذين قاموا بالانقلاب تصدوا للمدنيين والبرلمان بوحشية كبيرة".
ومن جانبها، دعت مفوضة شئون الاندماج لكتلة التحالف المسيحي في البرلمان الألماني، جميل يوسف، إلى إلغاء التأشيرات للأتراك حال الإيفاء بالشروط الخاصة بذلك.
وقالت يوسف في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم: "إلغاء التأشيرات مرتبط باتفاقية اللاجئين. هذه الاتفاقية لا تدور حول مساعدة الحكومة التركية، بل اللاجئين".
وأوضحت يوسف أنه يتعين لذلك الالتزام بالاتفاق مع تركيا لأنه ينقذ أرواح أفراد، وقالت: "في الوقت نفسه أطالب بإلغاء التأشيرات حال إيفاء تركيا بالشروط".