بدا نجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول في العالم متأثراً جداً بخروجه المبكر من مسابقة فردي الرجال في أولمبياد ريو 2016.

وودع ديوكوفيتش المسابقة أمس الأول ا(لأحد) من الدور الأول بخسارته أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو 6-7 (4-7) و6-7 (2-7)، وقال بعد المباراة: «إنها من دون شك إحدى أقسى الهزائم في حياتي ومسيرتي. ليس من السهل استيعاب الأمر، وخصوصا الآن»، أي مباشرة بعد اللقاء.

وفشل ديوكوفيتش في الثأر من دل بوترو الذي هزمه قبل 4 سنوات في أولمبياد لندن في مباراة المركز الثالث ونال البرونزية.

واستدرك النجم الصربي الذي تبخرت آماله بإحرازه الذهبية للمرة الأولى وإضافتها إلى ألقابه في البطولات الأربع الكبرى، قائلاً: «هذه ليست المرة الأولى التي أخسر فيها مباراة في كرة المضرب لكن في الألعاب الأولمبية الأمر مختلف تماماً».

وتابع النجم الصربي (29 عاماً) الفائز بفضية أولمبياد بكين 2008 والذي يتوجب عليه الانتظار أربعة أعوام أخرى من أجل تحقيق حلمه: «أنا حزين جداً وأشعر بخيبة كبيرة لخروجي باكراً بهذه الطريقة لكن من جهة أخرى أنا سعيد لأن صديقاً عزيزاً عليّ (دل بوترو)، لأنه شخص عانى في العامين الأخيرين من الإصابات، عاد للعب بهذا المستوى».

وأردف أن «دلبو (دل بوترو) كان اللاعب الأفضل ويستحق الفوز. هذه هي الرياضة. قدم أداءً رائعاً وأريد تهنئته على ذلك».

الصحافة الأرجنتينية تتغنى بدل بوترو

هذا، وطغى الفوز غير المتوقع للاعب التنس الأرجنتيني خوان مارتين دل بوترو على نظيره الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الدور الأول من منافسات اللعبة البيضاء في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو «ريو 2016»، على الأخبار الرئيسية للصحافة الأرجنتينية، التي أشارت إلى أن خروج المصنف الأول عالمياً تسبب في «سعادة بالغة».

«وحش»، كان هذا هو العنوان الرئيسي لصحيفة «أوليه» الرياضية الأرجنتينية، التي أكدت أن دل بوترو «تسبب في صدمة للأولمبياد بعد أن هزم ديوكوفيتش في مجموعتين وتركه يبكي».

وكان اللاعب الصربي يسعى للفوز بالميدالية الذهبية الأولى له في الأولمبياد، والتي تعد الإنجاز الوحيد، الذي لم يحققه حتى الآن خلال مسيرته الناجحة.

وأشارت صحيفة «لا ناسيون» إلى أن دل بوترو، الذي عاد مجدداً للملاعب بعد غياب طويل بسبب خضوعه لإجراء عمليات جراحية في رسغ اليد كان «صاعقاً»، وأضافت أن «دل بوترو القديم عاد للظهور».

من جانبها، أكدت صحيفة «كلارين» أن الفوز، الذي حققه دل بوترو، تسبب في «سعادة بالغة» بعد أن حقق «نتيجة صادمة».

وتابعت الصحيفة الأرجنتينية «لقد عاد خوان مارتين دل بوترو لتستعيد الأرجنتين أيضاً أحد أفضل رياضييها». وتفوق الانتصار، الذي حققه دل بوترو، المصنف الرابع سابقاً و144 حالياً على مستوى العالم، في صداه عبر وسائل الإعلام على انتصارات منتخبي الأرجنتين لكرة السلة وكرة القدم، اللذين يعدان الأكثر تفضيلاً بالنسبة للجماهير الأرجنتينية.