أعلنت وزارة الصحة في العام 2016 عن 10 وظائف شاغرة عن طريق ديوان الخدمة المدنية، دون أن يكون من بين هذه الوظائف تمريض أو مختبر أو غيرها من التخصصات الطبية المعروفة.

ومنذ بداية العام 2016 حتى يونيو/ حزيران 2016 لم تعلن الوزارة عبر ديوان الخدمة المدنية عن شواغر وظيفية، إذ بدأت في الإعلان عن 6 وظائف في 21 يونيو 2016، وكانت الوظائف الشاغرة هي: باحث طبي في مكتب المراجعة الطبية، في الوقت الذي اشترطت فيه خبرة لا تقل عن 4 سنوات، إضافة إلى وجود مؤهل علمي.

أما الوظيفة الثانية التي أعلنت عنها وزارة الصحة بشكل رسمي فكانت فني أطراف صناعية، كما أعلنت عن فني تغذية في الصحة العامة، وقد أعلنت أيضاً عن وجود شاغر لوظيفة رئيس المخازن في إدارة الموارد بوزارة الصحة مشترطة خبرة لا تقل عن 6 سنوات.

وفي التاريخ نفسه، أعلنت أيضاً عن شاغر لوظيفة تقني أشعة في مجمع السلمانية الطبي، على أن يكون حاصلاً على بكالوريوس في تصوير الأشعة وخبرة لا تقل عن 4 سنوات، كما أعلنت أيضاً على وجود شاغر لوظيفة خدمات المشرحة في السلمانية.

وبعد مرور شهر على الإعلان الأول عن شواغر وظيفية في وزارة الصحة، أعلنت الأخيرة عبر ديوان الخدمة المدنية عن وظائف شاغرة بتاريخ 24 يوليو/ تموز 2016، إذ أعلنت عن 4 شواغر وظيفية؛ اخصائي تخطيط وإدارة مشاريع، على أن يكون المتقدم حاصلا على مؤهل علمي، ولديه خبرة لا تقل عن 5 سنوات في نفس المجال.

وأعلنت الوزارة أيضاً عن شاغر وظيفي لاخصائي علاج مهني أول، على أن يكون حاصلاً على شهادة البكالوريوس في العلاج المهني مع خبرة لا تقل عن 6 سنوات في نفس المجال، كما أعلنت عن شاغر لوظيفة اخصائي علاج مهني بخبرة لا تقل عن 4 سنوات، إلى جانب وجود شاغر وظيفي لاخصائي علاج نطق، مع خبرة لا تقل أيضاً عن 4 سنوات في نفس مجال العمل.

ويبلغ مجموع الوظائف التي أعلنت عنها وزارة الصحة خلال شهر 10 وظائف شاغرة في تخصصات مختلفة، في الوقت الذي لم تعلن الوزارة منذ مطلع هذا العام حتى الآن عن شواغر وظيفية في التمريض أو في قسم المختبر أو الصيدلة، أو باقي الأقسام الحيوية التي تشهد تكدس العاطلين فيها. في الوقت الذي يشكو فيه المراجعون من نقص فيها بسبب تقاعد الموظفين القدامى أو استقالتهم، ومع ذلك فإنه في العام 2016 لم يكن هناك إعلان لشواغر وظيفية لهذه الأقسام، إلا أنه تم توظيف أقل من 3 خريجين في قسم التمريض، دون ان يتم الإعلان رسمياً عن وجود وظائف شاغرة من خلال ديوان الخدمة المدنية مما يساعد العاطلين على التقدم لهذه الوظائف.