أسفر التنافس على بعثات الطب، البالغة 25 بعثة للعام 2016، من قبل 635 طالباً وطالبةً من المتفوقين، على حصول العديد من المتفوقين في شهادة الثانوية العامة على رغبتهم الأخيرة. في الوقت الذي لم يحصل فيه البعض على بعثة؛ ما دفعهم إلى انتظار الإعلان عن نتائج بعثات أبناء المعلمين لعله يكون لهم نصيب فيها، مستنكرين عدم حصولهم على رغبتهم الأولى، إذ اختار أغلبهم الطب البشري كرغبة أولى.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في شهر يونيو/ حزيران 2016 عن خطة البعثات للعام 2016 - 2017، وكان من بين هذه البعثات 25 بعثة طب، من بينها 13 بعثة لطلبة المدارس الحكومية و12 بعثة إلى المدارس الخاصة. وعلى رغم قلة عدد بعثات الطب إلا أنه كان هناك تنافس عليها من قبل المتفوقين.
إلى ذلك، طالبت وزارة التربية والتعليم، الحاصلين على بعثات دراسية، بالتوجه إلى أقرب مركز شرطة تابع لمنطقة سكن الطالب المتفوق؛ وذلك للحصول على شهادة حسن سيرة وسلوك من وزارة الداخلية.
الوسط - فاطمة عبدالله
أسفر التنافس على بعثات الطب البشري والبالغة 25 بعثة للعام 2016، من قبل 635 طالبا وطالبة من المتفوقين، على حصول العديد من المتفوقين في شهادة الثانوية العامة على رغباتهم الأخيرة. في الوقت الذي لم يحصل فيه البعض على بعثة؛ ما دفعهم إلى انتظار الإعلان عن نتائج بعثات أبناء المعلمين لعله يكون لهم نصيب فيها، مستنكرين عدم حصولهم على رغباتهم الأولى، إذ اختار أغلبهم الطب البشري كرغبة أولى.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في شهر يونيو/ حزيران 2016 عن خطة البعثات للعام 2016-2017، وكان من بين هذه البعثات 25 بعثة طب، من بينها 13 بعثة لطلبة المدارس الحكومية و12 بعثة إلى المدارس الخاصة. وعلى الرغم من قلة عدد بعثات الطب إلا أنه كان هناك تنافس عليها من قبل المتفوقين.
واستمرت سلسلة استنكار المتفوقين بعد حصولهم على الرغبات الأخيرة من أصل 12 رغبة كانوا اختاروها، وقالت إحدى الطالبات التي فضلت عدم ذكر اسمها: «معدلي 92، وحصلت على بعثة لدراسة الرغبة الأخيرة، والتي لا تناسب ميولي العلمية، لذا من المتوقع أن أقوم بتغييرها إلى منحة لدراسة التخصص الذي أرغب به، لم أتوقع أن أحصل على الرغبة الأخيرة».
وأضافت «التوزيع غير منصف، فمن يستحق البعثة حصل على منحة ومن يستحق المنحة حصل على بعثة، إضافة إلى أن تخصص البعثات المطروحة لا يتلاءم مع أعداد المتفوقين».
وطالب آخر حاصل على معدل 98 في المئة تفاجأ هو الآخر بأنه حصل على الرغبة ما قبل الأخيرة، إذ حصل على رغبته 11 وهي دراسة الهندسة، على رغم من أن رغبته الأولى هي دراسة طب بشري.
أما طالبة أخرى حاصلة على معدل 98 أيضاَ، فقد كان نصيبها الحصول على منحة بدلا من الحصول على بعثة، مستنكرة مساواتها مع الحاصلين على أقل من 95 في المئة.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، شكا العديد من المتفوقين والحاصلين على 95 في المئة وأكثر من حصولهم على منحة دراسية بدلاً من بعثة، قائلين «أغلب المتفوقين سواء كانوا حاصلين على 90 في المئة أو 99 في المئة حصلوا على منحة مالية، وهي لا تكفي لسد المصاريف، مشكلة توزيع البعثات الدراسية أصبحت تتكرر في كل عام، هل علينا الادخار من أجل الدراسة في الخارج، فالتوزيع غير منصف، فهل هذا التوزيع بداية لمرحلة المعاناة».
أما المتفوقة فاطمة فاضل والحاصلة على معدل 97 في المئة على رغبتها الأولى وهي دراسة المحاسبة، إلا إنها مازالت في انتظار القبول في كلية المعلمين.
وذكرت فاضل أن العديد من الطالبات المتفوقات حصلن على منح دراسية، على الرغم من أنهن حاصلات على معدل أكثر من 95 في المئة، مما يؤهلهن الحصول على بعثة وليس منحة.
متفوقة أخرى بعد حصولها على منحة بدلاً من رغبتها الأولى في دراسة الطب البشري لكونها حاصلة على معدل 99 في المئة، تساءلت ما إذا كان على عائلتها الحصول على قرض أو مساعدات من أجل تحقيق حلم الطفولة، أو ما إذا كان عليها تقبل الواقع الذي وصفته بـ»المرير»، والقبول بمنحة مالية بعد تعب 12 سنة وبعد أن كانت تحلم باليوم الذي ترتدي فيه الزي الأبيض لتكون طبيبة.
وقالت: «هل أحلامنا أصبحت تنتهي بتوقيع أو بترشيح من أحد، فنحن اعلم بميولنا وإمكاناتنا، فالطالب الراغب في دراسة الطب له إمكانات ومعرفة في الجانب الطبي، فحين ترشيحه إلى بعثة في الهندسة فإن هذا هدر إلى طاقاته، فهو لن يكون مبدعاً في الهندسة كما لو في الطب».
وفي الوقت الذي ضج فيه الطلبة؛ احتجاجاً على توزيع البعثات وحرمان طلبة حاصلين على أكثر من 95 في المئة من البعثة، ومنحهم منحا مالية، ضج أولياء الأمور، فهم من سيتحملون عبء تحقيق أحلام أبنائهم المتفوقين، بعد حصول العديد منهم على منح مالية بدلاً من بعثة دراسية، مستنكرين عدم حصول فئة واسعة من المتفوقين على الرغبات الأولى، مطالبين بتوضيح آلية التوزيع والأسس التي بناء عليها تم توزيع البعثات الدراسية والمنح على الطلبة، وذلك من منطلق الشفافية.
العدد 5085 - الإثنين 08 أغسطس 2016م الموافق 05 ذي القعدة 1437هـ
بصراحة ظلم انا ابني حصل على 98.2 و الرغبة الأولي طب الثانية هندسة الثالثة .. الرابعه ... والخامسة ... المهم حصل على الأخيرة بعثة تمريض وبعد الانتظار والتأخير لكن الحمد لله ابوه سهلة في جامعة لدراسة الطب على حسابنا ... الله كريم حسبى الله ونعم الوكيل
ياجماعة مايصير كل من حصل معدل 90 قال يبي يصير دكتور
البلد محتاجه تخصصات غير الطب وانا اشوف انه الوزارة شغلها عدل في توزيع التخصصات, على الاقل لمستقبلهم ولسوق العمل .
بالتوفيق لللجميع
المشكلة ليس أن الطلبة لم يحصلوا على الرغبة الاولى فهذا في كل الدنيا ... ولكن المشكلة هل كان التوزيع عادلا أم سياسي أو طائفي. الله يوفق كل المتفوقين