بعث وزير العمل اللبناني سجعان قزي برسالة للسفير السويدي في لبنان بيتر سمنبي استفسر فيها عن سبب طرد السويد أكثر من 75 عائلة لبنانية مقيمة في السويد منذ 11 عاماً، مشيراً إلى أنه سيتصرف بالمثل إذا كان هذا الطرد غير مبرر.
وأفاد مصدر رسمي لبناني بأن قزي وجه رسالة إلى سمنبي، قال فيها: «إذا كان هذا الطرد غير مبرر من الناحية القانونية والأمنية، فإن وزارة العمل اللبنانية ستتخذ تدابير مماثلة بحق السويديين العاملين في لبنان مهما كانت مهنتهم ووضعيتهم».
وأشار قزي إلى أن «وزارة العمل ترفض أن يتم التعامل مع اللبنانيين في الخارج بهذه الطريقة وكأن لا سند لهم ولا دولة حامية». وتابع قزي «سنتخذ هذا الإجراء ضد أية دولة لا تحترم اللبنانيين العاملين فيها، إلا إذا كان وجودهم مخالفاً للقانون أو يشكل تهديداً أمنياً على البلد المضيف».
وأهاب الوزير قزي بجميع اللبنانيين العاملين في بلاد الانتشار «احترام قوانين الدول التي وفرت لهم الإقامة والعمل ولاسيما دول الخليج الشقيقة». وأشار المصدر إلى أن السويديين الموجودين في لبنان يعملون في مجال الصحافة، والجامعات، ومجال الرياضة، وقطاع الفنادق وكخبراء فنيين في الكهرباء والاتصالات السلكية واللاسلكية، وكأصحاب مؤسسات تجارية.
وكانت السلطات السويدية اتخذت مؤخراً قراراً بطرد عشرات العائلات اللبنانية التي أجبرت على مغادرة لبنان خلال حرب تموز 2006 (بين حزب الله وإسرائيل) وأنذرتها بضرورة مغادرة أراضيها.
العدد 5085 - الإثنين 08 أغسطس 2016م الموافق 05 ذي القعدة 1437هـ
من الواضح وجود جهل بموضوع تسفير العائلات اللبنانية من قبل حضرة الوزير !!
لأن هذه العائلات لم تحصل على إقامة شرعية أصلاً وكانت قد تلقت رفضاً لطلب لجوؤها في السويد قبل 11 عام، ولكن السويد لم تقم بترحيلهم على أساس أنهم ينبغي أن يقوموا بذلك بأنفسهم ولم يفعلوا، ولكن بعد أزمة اللاجئين في السنة الأخيرة و وصول أعداد هائلة منهم ونفاذ المساكن المخصصة لهم قامت دائرة الهجرة السويدية بترحيل كل من لم يحصل على الإقامة وكان يعيش بطريقة غير شرعية في البلاد وهذا يشمل اللبنانيين والعراقيين والأفغان والألبان.