خُطف أميركي وأسترالي هما محاضران في الجامعة الأميركية بأفغانستان على أيدي مسلحين يرتدون بزات عسكرية، مساء أمس الأول الأحد (7 أغسطس/ آب 2016)، في وسط العاصمة كابول، في أحدث عملية تستهدف أجانب.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي لوكالة «فرانس برس»: «إن رجالاً مسلحين يرتدون زي قوات الأمن اعترضوا سيارة الأستاذين بعد أن خرجا للتو من الجامعة للعودة إلى منزلهما واقتادوهما تحت التهديد». وأضاف أن المهاجمين «حطموا زجاج السيارة وأخرجوهما بالقوة منها»، معتبراً أن عملية الخطف طابعها إجرامي أكثر من كونه سياسياً. ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن عملية الخطف.
وقال مصدر في الأجهزة الأمنية الأفغانية: «إن رجالاً مسلحين خطفوا الأستاذين الأجنبيين مساء الأحد عند نحو الساعة 20:20 على طريق دار الأمان» اسم القصر الملكي السابق. وأوضح مصدر غربي أن المهاجمين وعددهم أربعة كانوا يتنقلون بسيارة رباعية الدفع ويرتدون «بزات الشرطة الأفغانية».
أما سائق السيارة الأفغاني الذي لم يتعرض له الخاطفون فاستدعته الشرطة مع حارس شخصي كان موجوداً في السيارة لاستجوابهما.
وكان الأستاذ الأميركي يعيش في كابول منذ نحو سنتين فيما وصلها الأسترالي قبل أسبوعين تقريباً، وفق ما أوضح صديقي.
وفي الولايات المتحدة وأستراليا، بدا المسئولون الذين تم الاتصال بهم حذرين. فقد اكتفى مصدر في وزارة الخارجية الأميركية بالقول: «نحن على علم بالأنباء التي تحدثت عن خطف مواطن أميركي في كابول، لكن لأسباب تتعلق بالسرية، نفضل الامتناع عن الإدلاء بأي تعليق».
العدد 5085 - الإثنين 08 أغسطس 2016م الموافق 05 ذي القعدة 1437هـ