اعلنت اللجنة البارالمبية الروسية التي أوقفتها اللجنة الدولية البارالمبية بسبب فضية التنشط المنظم والممنهج للدولة الروسية، أنها واثقة من حصولها على حكم قضائي في صالحها يفتح الباب أمام مشاركة رياضييها في الألعاب البارالمبية المقررة في ريو الشهر المقبل.
وقال رئيس اللجنة البارالمبية الروسية فلاديمير لوكين في مؤتمر صحافي: "سندافع عن وجهة نظرنا التي تفيد ضرورة معاقبة المتهمين وتبرئة الأبرياء (...) أنا متأكد من أننا سنحصل على حقنا".
وأضاف "إذا لزم الأمر، سنبحث عن حل قضائي" علما بأنه كان أعلن أمس نيته اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي، بيد أن لوكين لم يستبعد فكرة اللجوء إلى محاكم أخرى. ولم تقرر اللجنة البارالمبية الروسية حتى الآن أيا منها. ومن المتوقع اتخاذ قرار في هذا الصدد اليوم بحسب لوكين.
وتابع "فريقنا يواصل استعداداته للألعاب" في ريو من 7 إلى 18 سبتمبر/ أيلول.
وكانت اللجنة الدولية البارالمبية أعلنت الأحد استبعاد اللجنة البارالمبية الروسية بسبب قضية التنشط المنظم والممنهج للدولة الروسية والذي أكده تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.
وقال رئيسها فيليب كرايفن: "قرارنا اتخذ بعد عدم احترام روسيا لالتزامها بالميثاق العالمي لمكافحة المنشطات".
وخلافا للجنة الاولمبية الدولية التي سمحت بشروط للرياضيين الروس بالمشاركة في الألعاب الاولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو، اتخذت اللجنة الدولية البارالمبية أقسى قرار ممكن بطردها البلد بكامله من هذا الموعد الكبير للرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة.
واتخذ القرار بالإجماع. وبحسب القانون، يمكن لروسيا الاحتجاج أمام محكمة التحكيم الرياضي في لوزان. وتملك مهلة 21 يوما لتقديم استئنافها، في حين أن الألعاب ستنطلق بعد شهر تماما.
وأوضح لوكين "ليس هناك لجنة اولمبية بارالمبية وطنية عملت بعناية بخصوص برنامجها لمكافحة المنشطات مثلما قمنا به نحن، مشيرا إلى أن روسيا قامت بكل ما كان يجب عليها القيام به بنسبة 120 في المئة".
وتابع "نحن مستعدون لإثبات ذلك".
وبحسب لوكين، فان لجنته "لم تتلق سوى الإشادات من اللجنة الدولية البارالمبية لمدة أشهر أو حتى لسنوات" خصوصا حول برنامجها لمكافحة المنشطات.
وأردف قائلا: "وفجأة، جاء هذا التغيير ! هذا يشير إلى أنه نابع من أسباب حرب لها علاقة بالرياضة".