قال نشطاء وشهود عيان اليوم الإثنين (8 اغسطس / آب 2016) إن الاحتجاجات ضد الحكومة الإثيوبية أسفرت عن مقتل العشرات، وذلك في أعقاب موجة من الاضطرابات في أنحاء البلاد.
وذكرت الحكومة أن عدد القتلى بلغ سبعة فقط .
ويتهم المتظاهرون الحكومة بالإساءة لحقوق الانسان و تهميش المجتمعات العرقية في منطقتي امهارا واوروميا بشمال غرب البلاد ، أكبر منطقة في إثيويبا تشمل أجزاء من جنوب وغرب البلاد .
ويشار إلى أن أفراد عرقية أوروميا وامهارا تعدان أكبر عرقيات ضمن أكثر من 80 عرقية في إثيوبيا ، حيث تمثل كل منهما 30 % من تعداد سكان البلاد البالغ 94 مليون نسمة .
وقالت الحكومة إن سبعة أشخاص قتلوا في بهار دار عاصمة امهارا ،حيث اشتبك أفراد الشرطة مع المتظاهرين .
ولكن نشطاء وشهود عيان قالوا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) دون ذكر هويتهم إن الاشتباكات في امهارا واوروميا أودت بحياة 25 شخصا .
وقال نيجوسو تيلهاون المتحدث باسم منطقة امهارا لشبكة فانا " تعرضت منشآت اجتماعية وفنادق وبنوك وممتلكات خاص للهجوم خلال أعمال العنف ".
ويذكر أن أوروميا شهدت في السابق احتجاجات استمرت سبعة أشهر ضد خطط تمديد حدود العاصمة أديس أبابا، التي تقع في أوروميا ، في ظل مخاوف من أن يؤدي ذلك لتشريد المزارعين .
وقد أدت الاحتجاجات لقيام قوات الأمن بقتل أكثر من 400 شخص ، بحسب ما ذكرته منظمة هيومان رايتس واتش .
ومن ناحية أخرى، قامت الحكومة بحجب شبكة الإنترنت للمرة الثانية خلال شهرين من أجل تقييد الدعوات للتظاهر .