رفع الطلبة المتفوّقون من خرّيجي المرحلة الثانوية أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة على دعمها للتعليم في البحرين، وحرصها على منحهم بعثات دراسية في التخصصات التي يرغبون في دراستها نظير تفوّقهم الدراسي، مؤكّدين استمرارهم في نهج التفوّق وتشريف الوطن في المرحلة الجامعية.

جاء ذلك خلال حضور الطلبة المتفوقين من خريجي العام الدراسي 2015/ 2016م بمركز خدمات المراجعين بوزارة التربية والتعليم من أجل استكمال إجراءات تثبيت البعثات التي حصلوا عليها في الأيام المخصصة للتثبيت التي ستنتهي يوم الخميس المقبل.

وأكد الطالب عبدالله جمال الزيرة، الحاصل على بعثة في الطب بجامعة البحرين الطبية، أن تخصص الطب يتناسب مع طموحاته المستقبلية وخصوصاً أنه نشأ في أسرة لها باع طويل في هذا المجال، وحبه وشغفه نما معه منذ الطفولة، وقد ساعدته المقابلة الشخصية التي أجريت له على اختيار التخصص المناسب لميوله ورغبته وقدراته ألا وهو تخصص العلاج العام بتقديمهم التوجيه السديد له وطرح الأسئلة بدقة كبيرة أكدت له ان العلاج العام هو التخصص المناسب له.

وعبّر الطالب إبراهيم عادل حمد عن سروره لحصوله على بعثة في هندسة البترول بجامعة الإمارات، مؤكداً أنها ستدفعه لبذل المزيد من الجد والاجتهاد خلال المرحلة الجامعية ليخدم الوطن ويرفع شأنه، موجهاً شكره إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى القيادة التي تولي التعليم أهمية كبيرة، وتكافئ المتفوقين سنويّاً بتحقيق أحلامهم الدراسية.

ويقول فيصل سامي إن سعادته لا توصف اليوم بحصوله على البعثة في التخصص الذي لطالما حلم به منذ الطفولة، موجهاً شكره إلى عاهل البلاد وإلى القيادة مكافأتهم بهذه البعثات التي تبث فيهم روح العزم والإصرار على مواصلة التفوق لخدمة الوطن وإعلاء رايته.

ووجهت الطالبة فاطمة سعيد الجزيري شكرها إلى عاهل البلاد وإلى القيادة على تقديمها الدعم للطلبة المتفوقين وتحقيق أحلامهم، معربةً عن فرحتها الغامرة لدى اطلاعها على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم ووجدت اسمها في التخصص الذي رغبت فيه والذي من خلاله ستخدم وطنها والمجتمع بكامله، مشيدةً بخطة وزارة التربية والتعليم لهذا العام الدراسي التي تضمنت بعثات في تخصصات كثيرة تجعل الطلبة يختارون التخصص بدقة وبأريحية تامة من غير تشتت، فمجالات الطب واسعة كالتمريض والعلاج العام والعلاج الطبيعي والجراحة والصيدلية وكذلك تخصص الهندسة بأنواعها والتخصصات التجارية بأنواعها.

وأكد الطالب عيسى عبدالله الحادي الحاصل على بعثة في الطب بجامعة الخليج العربي أن المقابلة الشخصية ساهمت بشكل كبير في التأكيد على رغبته وميوله تجاه الطب، مشيراً إلى أن الطلبة بعد التخرج أغلبهم يصابون بتشوش الأفكار وخصوصاً فيما يتعلق باختيار التخصص فيشعرون تارة بأنهم يميلون لهذا التخصص وتارة يشعرون بأنهم سيتميزون بالتخصص الآخر وسرعة الاختيار من غير تثبت أو تأكيد ستسهم مستقبلاً في تعثر الطلبة دراسيّاً واضطرارهم إلى تغيير تخصصاتهم، وهنا يأتي دور المقابلة الشخصية التي توجه الطلبة لاختيار التخصص المناسب لقدراتهم وميولهم ورغباتهم.

ويوافقه في الرأي الطالب أحمد بدر أحمد، مؤكداً أن المقابلة الشخصية ساعدته على إعادة التفكير مرة أخرى باختيار التخصص المناسب لميوله وقدراته وذلك من خلال الأسئلة التي طرحت عليه بدقة خلال المقابلة وأسهمت في التأكيد على اختياره لتخصص الطب، مشيداً بخطة وزارة التربية والتعليم هذا العام للبعثات التي اشتملت على تخصصات كثيرة ومتنوعة تلبي رغبات جميع الطلبة.

وأشاد الطالب أحمد العرادي، حاصل على بعثة في الطب البشري بجامعة البحرين الطبية بالمقابلة الشخصية التي أكدت له أن الطب البشري هو ما يناسب ميوله ورغباته، مثنياً على طرح وزارة التربية والتعليم بعثات في الطب بمختلف التخصصات الفرعية كالعلاج العام والعلاج الطبيعي والتمريض والصيدلية والتي تسهم بدورها في تيسير عملية اختيار الطلبة للتخصصات بحسب ميولهم ورغباتهم.