قتل سبعة أشخاص اليوم الإثنين (8 أغسطس/ آب 2016) في منطقة تشهد اضطرابات اتنية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما اعلنت مصادر محلية.
وقال ديوغراتياس كيتابينغوا ممثل محافظ شمال كيفو (شرق) لوكالة فرانس برس ان "المهاجمين بدأوا عمليتهم نحو الساعة 23,00 (22,00 ت غ)، وقتلوا سبعة مدنيين واحرقوا ستين منزلا".
وحصل هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا المنطقة التي كان موجودا فيها منذ الاربعاء.
واضاف كيتابينغوا ان بين القتلى "خمسة من اتنية الناندي واثنان من اتنية الهوتو"، مشيرا الى ان "بعضهم قتلوا بالسواطير والبعض الاخر بالرصاص".
ونسب كيتابينغوا الهجوم الى المتمردين الهوتو الروانديين التابعين للقوات الديموقراطية لتحرير رواندا.
ويتهم الناندي الهوتو الكونغوليين بالتواطؤ مع حركة التمرد الروانيدة الهوتو التي تقودها القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، لطردهم من اراضيهم.
في المقابل، يتهم الهوتو الكونغوليون الذين لا ينفون سعيهم للحصول على اراض زراعية جديدة، الناندي بانتهاك حقهم الدستوري في الاقامة حيث يريدون.