تنتشر في الأوساط الشبابية بالسعودية تقاليد مرتبطة بالاحتفاء تكون منعزلة عن المكون السائد في المجتمع، إذ يعكف شبان على الكتابة على ثوب العريس في محاولة لتخليد الذكرى في الثوب ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الإثنين (8 أغسطس / آب 2016).
وتعرض عريس في محافظة بللسمر شمالي أبها لموقف مشابه يوم زفافه مع رفاقه وأصر على تسميته مقلبا، حيث إن رفاقه لم يمهلوه حتى نهاية الحفلة وكتبوا على ثوبه في ساعات الحفلة الأولى. وقال العريس علي آل غندف لـ«عكاظ» إنه في بداية الأمر حاول مقاومة المقلب بالترحيب بهم مطالبا إياهم بتأجيل فكرة الكتابة على الثوب إلى بعد الزفاف، ولكن دون جدوى «فما كان مني إلا الامتثال والاستسلام للأمر».
وترفض شريحة مجتمعية مهمة هذه السلوكيات، وتشبهها بشكل من أشكال التنمر المجتمعي والمراهقة، مشيرين إلى أن فيها دلالة لعدم الأخذ بالاعتبار جدية المناسبة أمام أقارب العريس والعروس.
فيما يرى آخرون أن المسألة لا تتخطى كونها مقلبا خفيف الظل على أصدقائهم، حتى أن كثيرا من كبار السن يتقبلها دون حرج، وأن البعض الآخر يشارك فيها.