أوردت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قصة سيدة، تدعى كيمبرلي مارتينيز، والتي انفصلت عن زوجها ويئست من محاولات إعادته إليها مرة أخرى، فدبرت خطة لجذب انتباهه، وذلك بتسميم طفلتها “بيتون” البالغة من العمر 17 شهرًا.
وقالت الشرطة، إنها لم تستخدم منظفًا منزليًا أو دواء مسكن للألم، ولكن بدلاً من ذلك تحولت مارتينيز وهي من مدينة سبارتانبرغ بولاية كارولينا الجنوبية، إلى استخدام نوع بسيط من التوابل يوجد تقريبًا في أي غرفة طعام وهو “الملح”.
وقال المحامي العام للولاية باري بارنيت، إن السيدة مارتينيز، 23 عاماً، قالت للمحققين إنها أطعمت طفلتها ملعقة كبيرة من الملح، وأضاف بارنيت “لقد فعلت ذلك لمحاولة جذب انتباه وإعادة زوجها مرة أخرى”.
وفي حديثها لأحد الصحفيين بعد إدلائها بشهادتها أمام المحكمة مؤخرًا، نفت تيفاني ليزار، شقيقة مارتينيز، ما قاله المحامي العام بارنيت، وقالت تيفاني “إن مارتينيز أم رائعة ولم تفعل أبدًا أي شيء يؤذي أطفالها، هناك الكثير مما لا يفهمه الناس، لا ينبغي لأحد أن يحكم عليها على الإطلاق، وليس هناك شيء في هذا العالم يمكن أن يجعلها تؤذي أطفالها”.
وقالت مارتينيز للشرطة إنها استيقظت على صراخ بيتون، ودخلت الطفلة المستشفى في نفس اليوم، وكانت تعاني من نوبات مرضية وارتفاع في درجة الحرارة، وشخص الأطباء الطفلة بأنها مصابة بتسمم حاد بالملح.
وبعد مرور يومين من وصولها إلى المستشفى لم تستجب الطفلة للعلاج، مما دفع الأطباء إلى وضعها على جهاز دعم الحياة، حتى تمّ فصلها عن الجهاز بعد يومين.
في البداية تمّ اتهام مارتينيز بجريمة إساءة معاملة الأطفال، ولكن صعدت السلطات التهمة إلى القتل من خلال إساءة معاملة الأطفال، وإذا أدينت بهذه التهمة سوف تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
تمّ وضع الطفلين الآخرين أبناء السيدة مارتينيز، وأحدهما توأم بيتون، قيد الرعاية الوقائية.
وذكر بيان صادر عن أفراد الأسرة أن “بيتون كانت أجمل وأسعد وأحب طفلة على الإطلاق، ولم تبكِ أبدأ، وكانت طفلة مُضحكة للجميع”.
وكتب مركز السموم الوطني على موقعه، أنه ليس هناك أي نقص في قصص الرعب المحيطة بالناس الذين يستهلكون كميات كبيرة من الملح، بما في ذلك الرجل الغريق الذي شرب ماء مالحا، والشاب البالغ من العمر 19 عاما الذي أصيب بغيبوبة بعد ساعتين من شربه لترًا من صلصة الصويا.
وقال المركز إن الشاب تعافى، لكن لوحظ أن الأطفال والأشخاص الذين يعانون من تأخر في النمو أو الخرف قد لا يسلمون من ذلك.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يا علي حرام
ارحموا الطفولة والاطفال
لا تدخلونهم في مشاكلكم
ياريت اقدر افتح مركز اخلي فيه كل الاطفال المعنفين حول العالم
واللي ما ليهم احد او يعانون من مجاعة واعاقات
واهتم فيهم
بحطهم في عيوني : (
لاحول ولا قوة الا بالله الاطفال لا ذنبب لهم لكي يؤذيهم احد الله يكون في عون كل طفل