استضافت وزارة الصحة، في إطار برنامج الأطباء الاستشاريين، استشاري أمراض الدم للأطفال والكبار وزراعة الخلايا الجذعية ومدير مركز أمراض الدم وزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية في المستشفى الإستشاري بالأردن، إياد أحمد حسين، وذلك ضمن سلسلة الزيارات المتواصلة التي يقوم بها لمملكة البحرين لمعاينة وتشخيص ومتابعة مرضى فقر الدم المنجلي وأمراض الدم بمجمع السلمانية الطبي.
وقد تضمن جدول الزيارة مؤخراً تقديم الاستشارات الطبية للمرضى المنومين بأجنحة المجمع ومركز أمراض الدم الوراثية، الذي يعانون من أمراض الدم الوراثية كفقر الدم المنجلي والثلاسيميا وأمراض فشل النخاع والمرضى الذين هم بحاجة إلى زراعة النخاع والخلايا الجذعية. وقام الاستشاري حسين أثناء فترة زيارته بتقديم استشاراته ومعاينته الطبية لأكثر من 50 مريضاً بمركز أمراض الدم الوراثية وعيادة الطب الخاص والعيادات متعددة التخصصات بمجمع السلمانية الطبي.
من جهتها، أكدت نائب رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي رجاء اليوسف أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه الزيارات هو تعزيز تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية والارتقاء بجودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لجميع المرضى. كما تأتي هذه الزيارات التي يشارك فيها كبار الاستشاريين بالتخصصات الدقيقة في إطار تنفيذ التوجيهات السديدة من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لتكثيف استقدام الخبرات الطبية لعلاج المرضى بداخل مملكة البحرين حرصاً على راحتهم وحصولهم على خدمات طبية عالية المستوى والكفاءة من دون الحاجة إلى تكبدهم عناء ومشقة السفر إلى الخارج. وأفادت اليوسف أن على الراغبين من المرضى في الحصول على استشارات طبية مع إياد أحمد يمكنهم الاتصال لأخذ المواعيد مباشرة بالطب الخاص حتى يتمكن الاستشاري من معاينتهم أثناء زياراته المتكررة إلى المجمع.
ومن جهته أعرب إياد أحمد عن عميق شكره وتقديره لمملكة البحرين حكومة وشعباً، مؤكداً استعداده لمعاينة واستقبال أية حالات دقيقة تتعلق بأمراض الدم المختلفة للكبار والصغار وذلك بمجمع السلمانية الطبي. وأشاد بالمستوى المتقدم الذي تشهده الخدمات الصحية في المجمع والامكانيات المتوافرة بمركز أمراض الدم الوراثية والتي تتيح المجال أمام تقديم خدمات علاجية واستشارية متميزة ومتطورة لتلبي احتياجات وتطلعات المرضى.
العدد 5084 - الأحد 07 أغسطس 2016م الموافق 04 ذي القعدة 1437هـ
دائما ما نقرأ عن الارتقاء بجودة الخدمات وراحة المرضى لكن الواقع مختلف تبدأ المعاناة من البروتوكول المطبق حاليا يعطي صلاحيات محدودة لدكتور لا يستطيع تغيير اي شيء في ورقة الأدوية بحجة البروتوكول حتى لو كان المريض يتألم يكتفي بالرد ( اكتب حبوب او برفلقان اما الإبر ما اقدر اكتب بسبب البروتوكول ) حتى بعض الدكاتر لا يكلف نفسه معاينة المريض وبسبب هذا البروتوكول ادخل بعض العناية ولا ننسى من راح ضحية هذا البروتوكول اما طوارئ السلمانية حدث ولا حرج ... نسأل الله السلامة لجميع المرضى ولاسيما مرضى السكلر