تنظر محكمة الأمور المستعجلة الأسبوع المقبل، قضية رفعتها فتاة (33 سنة) وشقيقها من ذوي الاحتياجات الخاصة (28 سنة)، يطالبان فيها بإثبات بنوتهما إلى والدتهما، التي أخبرتهما بأنهما مجهولا الأب.
وتتمثل تفاصيل القضية بحسب الدعوى، أن الفتاة وشقيقها وهما يعيشان مع والدتهما، ولم تستخرج لهما أي أوراق ثبوتية، لذلك فليس لأي منهما شهادة ميلاد أو بطاقة هوية، ولذلك لم يدخل أي منهما مدرسة للتعلم أو مستشفى للعلاج، رغم أن الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتصيبه نوبات من الصرع، ولا يلقى الرعاية الصحية التي يمكن أن يتلقاها حتى الأجنبي، أما البنت الطموحة فلم تستطع دخول المدرسة؛ بسبب انها ليس لها وجود بين الاحياء، فكانت صديقتها تعلمها منذ الصغر، الحرف تلو الحرف والكلمة تلو الكلمة حتى أتقنت القراءة والكتابة، وبعدها اخذت تتعلم قراءة القرآن كي تتمكن من العلم والتعلم، فضلا عن فقدانهما ما تمنحه الدولة من رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وغيره من الأمور، فهما يعيشان في هذا الجيل ولكنهما ليسا من اهله، وكأنما ولدا في جيل آخر.
وقال المحامي هيثم بوغمار وكيل الفتاة والشاب: في عام 2013 حاولت الشابة إقامة دعوة اثبات بنوتها للأم علها تقر بذلك أمام القضاء الشرعي، على أمل أن تحصل هي وشقيقها على الجنسية البحرينية، وقررت الشابة في دعواها انهما من مواليد مملكة البحرين.
واضاف بوغمار أن واقعة ولادة الفتاة والشاب كانت في البيت؛ مما تعذر معه أن يكون لهما أي أوراق ثبوتية في مستشفى الولادة يساعد في حل المشكلة وإثبات الواقعة.
وتداولت الدعوى بالعديد من الجلسات الا أن الأم كانت ترفض الكلام بالإيجاب أو بالسلب، رغم محاولة القضاة والبحث الاجتماعي، ولم ترد على اي سؤال؛ مما ترتب عليه رفض الدعوى الشرعية حينذاك.
وذكر المحامي بوغمار، قررت أن ألجأ إلى محكمة الأمور المستعجلة، لرفع دعوى إثبات بنوة المدعيين للأم، من خلال إجراء فحوص البصمة الوراثية، وبالفعل قدمنا عريضة الدعوى إلى المحكمة، وطلبنا فيها ندب أحد المختبرات التي يمكنها فحص البصمة الوراثية لإثبات البنوة للأم تكون سبيلا للدعوى الموضوعية باستخراج الأوراق الثبوتية للفتاة والشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، علها تكون سبيلا لإنقاذ حالة انسانية نادرة في هذا الزمان، ويكون القضاء سبيلا لإنهاء تلك المأساة، بما تفرض عليه قواعد القانون الطبيعي والعدالة وما توصل له العلم الحديث في هذا المجال.
ولفت بوغمار الى أننا أمام حالة إنسانية استثنائية تزلزل الكيان الاجتماعي في زمن النظام والقانون والتنظيم الإجرائي لحياة الناس والمواطنين، ونتمنى أن يعمل القضاء كافة مصادره التي أتاحها له المشرع من قواعد القانون الطبيعي والعدالة، كي يكون للشخصين كيان وجودي، بعد أن ولدا هما والعدم سواء في نظر الأوراق الرسمية والمستندات الثبوتية.
العدد 5084 - الأحد 07 أغسطس 2016م الموافق 04 ذي القعدة 1437هـ
ياويلها من عذاب الله هالأم
مأساه وشلون طافت ٣٠ سنه !!
يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا !!
أنا شعري طاح هالحزه
تكمله
قدامها امرين يا انه تجهض روحه ومامات طبعا
والثاني أن يعترف فيه ويتزوجها قدام الكل والا بتندبح من أهلها
أو ترميه وبالفعل جابته ورمته لأن عند المجتمع ولد حرام....
حسبي الله ونعم الوكيل
في كل رجل وامرأة أخطأ كزنا أو حتى الزيجات المعروفه وغير المعلنه وتكون فيها ضحايا اطفال الفتاة عشان تتخلص من عارها تفلته بأي مكان وهالسالفه توها صايره لوحده من عايلتنا مايبغي يعترف فيه لأن تزوجوا.....
المشكلة كلها في الام . ادكررت نفس الخطء مرتين
عشان جذي الله حرم الزنا !!
اعوذ بالله من غضب الله
هذه المحرمات تبدأ بامور بسيطة بين الشخصين و ثم ينجرون للحرام انجرارا والعياذ بالله
معقولة ما يعرفون ابوهم من
شلون وحده تغلط مع واحد وتحمل وتحمل الطفل 9 شهور وببساطة ترميه
غصب عن أنفه يعترف فيه وفي شي اسمه حمض نووي والله لو انا ما تنازلت وافضحه وغصب عنه يعترف فيه ولو عقب عشرين سنه بالمحاكم النزوه هو يتحملها بعد مو بس انتي
الله يعينهم ويفرج عنهم
انزين الام مقطوعة من شجرة ؟
ما عندها اهل يشهدون ويساعدون هالمساكين ؟
فوق 30 سنة وهم بلا هوية !!! والام ترفض بنوتهما ومجهلوين الاب؟؟ سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله أين دور الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء والمؤسسات والجمعيات و... طوال تلك السنوات ؟ ولم هذا التباطأ في حل مشكلتهم منذ 2013 ؟؟
الله يسهل اموركم
ياجماعة احنا في بلد صغير وعلى قولة المثل "كلنا ولاد قرّية وكلمن يعرف اخيه" ليش ما يسأل المحامي الجيران واللي يعرفونهم اكيد يعرفون لو تاريخ هذي العائلة ومن ابوهم ومن وين اصلهم وفصلهم.
شكلك مو فاهم الموضوع
اين الاب
عوروا قلبي
الله يحاسبج من أم
ليششش جدي عااد
ما أتصور هذي أم تحرم اولادها من ابسط حقوقهم الحياتية
انتفاء صفة الإستعجال .. هذا الحكم .. الأولى كان تقديم دعوى مدنية لإثبات النسب وليست شرعية , بحكم أن الشرعية تذهب لفحص الحمض النووي فقط في حال الإختصام بين الزوجين وليس للأبناء طلبها , لذى المحكمة المستعجلة سترفض الدعوى لعدم الإختصاص وانتفاء صفة الإستعجال ,
الله يفرج عنكما وتحصلون الجنسية
ماليكم ذنب
مافهمنا شي
لا إله إلا الله
والحمد لله على نعمه وكان الله في عونهم
.....
معقولة !!!! الله يعيينهم مساكين ؛ كأنها قصة مسلسل
حسبي الله ونعم الوكيل