أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الأحد (7 اغسطس / آب 2016) في تايلاند بعد أن أدلى الناخبون بأصواتهم في الاستفتاء على دستور جديد أعده الجيش، في أول تصويت ديمقراطي تشهده البلاد منذ تولي الجيش السلطة في مايو/ أيار 2014 .

وذكر رئيس لجنة الانتخابات ،سومتشاي سريسوثياكورن، أنه من الممكن إعلان النتائج الأولية الساعة التاسعة مساء تقريبا (1400 بتوقيت جرينتش).

وقال إن "التصويت تم بنجاح ، ونتوقع أن تكون نسبة الإقبال نحو 70% ، وهو ما يزيد على نسبة الإقبال على التصويت في الاستفتاء على الدستور السابق الذي أجري عام 2007 ، والتي كانت 56% من الناخبين".

وأضاف أنه :"سوف يتم إعلان النتائج الرسمية يوم الأربعاء المقبل الموافق 10 أغسطس /آب.

وذكر سومتشاي أن استطلاعات قبل التصويت أجرتها مؤسسات حكومية ومستقلة قد أظهرت رجاحة كفة التصويت بنعم.

وأظهرت استطلاعات مؤسسة "نيدا بول" لاستطلاعات الرأي أن 70% من الناخبين سوف يصوتون بنعم. بينما أظهرت استطلاعات أخرى ،من بينها استطلاع "جامعة بانكوك" أن الفارق أقل بين نعم ولا ،وأن التصويت بنعم سوف يكون رأي 57% من الناخبين.

وفي وقت سابق اليوم (الاحد) ، حثت الأحزاب السياسية الرئيسية والحكومة ناخبي تايلاند على الخروج إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.