لم يتم التأكد حتى الآن هل ما إذا كان معسكر الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق المُقرر في بلغاريا سيكون قائماً أم لا بعد أن تأجل سفر الفريق إلى العاصمة صوفيا والمقرر فجر أمس (السبت) بسبب عدم جاهزية بعض التأشيرات الخاصة بالوفد المحرقاوي ومنها تأشيرات اللاعبين السوريين محمود المواس وأحمد الصالح ومدرب اللياقة التونسي وليد شرف الدين، وبعض ممن يحملون الجنسية الآسيوية أيضاً مثل المختصين بالتجهيزات.
وكان المحرق قد اتفق على أن يقوم المتعهد بتجهيز كل الأمور الخاصة بالمعسكر ومن بينها ما يخص التأشيرات وهو حاول بكل جهده من أجل ذلك، ولكن تبقى البعض منها، وآخر الوعود التي حصل المحرقاويون عليها هي أن تجهز التأشيرات صباح يوم غدٍ (الاثنين)، بعد أن كان أمس واليوم إجازة في بلغاريا وبالتالي تأجل الموضوع إلى الغد، وفي حالة جهوزية التأشيرات ستكون المغادرة في وقت مبكر من صباح الثلثاء.
ويرغب مدرب الفريق رادان في تواجد جميع اللاعبين بالمعسكر وخصوصاً المواس والصالح كونهما من الوجوه الجديدة على المحرق، إذ تم التعاقد معهما هذا الصيف ولذلك فإن وجودهما سيزيد من تأقلهما وانسجامهما مع بقية اللاعبين، ولذلك فإن فرضية إقامة المعسكر من دونهما مستبعدة بالنسبة للجهاز الفني.
وبدأت بعض الخطوات المبدئية (خطة بديلة) من أجل إقامة المعسكر في بلد آخر في حالة عدم الحصول على التأشيرات، ولكن أيضاً أي بلد آخر لابد أن يتم إنهاء تأشيرة دخول جميع اللاعبين كذلك، وإلا فإن التدريبات ستستمر في البحرين لحين خوض مباراة كأس السوبر البحريني أمام الحد يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وحاول الجهاز الإداري للفريق وبطلب من المدرب رادان تأمين مباراة ودية محلية اليوم (الأحد)، لكن الجهود لم تُكلل بالنجاح نظراً لارتباط الفرق بمباريات ودية أخرى بعد أن وضع المدربون برنامج الإعداد لفرقهم بالكامل.
العدد 5083 - السبت 06 أغسطس 2016م الموافق 03 ذي القعدة 1437هـ