أوقفت السلطات، يوم أمس السبت (6 أغسطس/ آب 2016)، خطيب جامع الخيف بسماهيج الشيخ عيسى المؤمن، بعد التحقيق معه في مركز شرطة سماهيج، قبل أن يتم إيقافه لعرضه على النيابة العامة، اليوم الأحد (7 أغسطس 2016).

ويُعتقد أن الاستدعاءات تتعلق بالاعتصام الذي تشهده منطقة الدراز منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016.

وتلقى المزيد من رجال الدين استدعاءات للتحقيق معهم في مركز شرطة مدينة حمد الكائن بالدوار الـ 17، وهم كل من السيدمحسن الغريفي، والشيخ فاضل الزاكي، والشيخ علي ناجي للتحقيق معهم.

كما تلقى النائب السابق والقيادي في جمعية الوفاق (المنحلة بقرار قضائي) خليل المرزوق، استدعاء للتحقيق، وأكد النائب السابق علي العشيري، في حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أنه تلقى استدعاءً للحضور إلى مركز شرطة مدينة حمد في الساعة العاشرة من صباح اليوم.

توقيف المؤمن واستدعاء رجال دين آخرين والنائبين السابقين المرزوق والعشيري

الوسط - أماني المسقطي

أوقفت السلطات، يوم أمس السبت (6 أغسطس/آب 2016)، خطيب جامع الخيف بسماهيج الشيخ عيسى المؤمن، بعد التحقيق معه في مركز شرطة سماهيج، قبل أن يتم إيقافه لعرضه على النيابة العامة، اليوم الأحد (7 أغسطس 2016).

ويُعتقد أن الاستدعاءات تتعلق بالاعتصام الذي تشهده منطقة الدراز منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016.

وتلقى المزيد من رجال الدين استدعاءات للتحقيق معهم في مركز شرطة مدينة حمد الكائن بالدوار الـ 17، وهم كل من السيدمحسن الغريفي، والشيخ فاضل الزاكي، والشيخ علي ناجي للتحقيق معهم.

كما تلقى النائب السابق والقيادي في جمعية الوفاق (المنحلة بقرار قضائي) خليل المرزوق، استدعاء للتحقيق، وأكد النائب السابق علي العشيري في حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه تلقى استدعاءً للحضور إلى مركز شرطة مدينة حمد في الساعة العاشرة من صباح اليوم.

وتلقى المواطن علي ميرزا أمان أيضاً استدعاءً للتحقيق معه، فيما ذكر المنشد عبدالجبار الدرازي عبر حسابه في «تويتر» أنه تم توقيف نجله مصطفى عبدالجبار يوم أمس عبر جسر الملك فهد واقتياده إلى مركز شرطة البديع.

وكانت النيابة العامة قد أفرجت بتاريخ 25 يوليو/ تموز الماضي عن المنشد الدرازي، بعد إيقافه لمدة 5 أيام ذمة التحقيق بتهم المشاركة في مسيرة بعد صلاة الجمعة في منطقة الدراز.

ومنذ أواخر شهر يونيو الماضي، تلقى العديد من رجال الدين والناشطين السياسيين والحقوقيين استدعاءات للتحقيق بالتزامن مع الاعتصام الذي تشهده منطقة الدراز، التي أُغلقت جميع منافذها أمام غير قاطنيها منذ إسقاط جنسية قاسم.