العدد 5083 - السبت 06 أغسطس 2016م الموافق 03 ذي القعدة 1437هـ

«تايمز أوف إنديا»: توقيف كويتي موّل داعشيين هنوداً

مصدر أمني كويتي: إبعاد فلبينيين متعاطفين مع التنظيم

ذكرت مصادر لصحيفة «تايمز أوف إنديا» أن السلطات الكويتية أبلغت وكالة التحقيقات الوطنية عبر وزارة الشئون الخارجية عن اعتقال (ع.ع) قبل أيّام مضت، حسبما نقلت صحيفة «القبس» الكويتية.

ويقال إن مواطناً كويتياً قد اعترف بــ «تمويل الإرهاب» والمساعدة بنقل مجنَّدي «داعش» إلى أراضي الخلافة.

وأديب مجيد الذي سافر إلى سورية في مايو/ أيار 2014 مع ثلاثة آخرين من شباب «طالبان» اعتُقل لدى عودته في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته، وكان أول ناشط تابع لتنظيم داعش يتم اعتقاله من قبل الأجهزة الهندية.

وكشف أديب أنه بعد الانضمام لـ «داعش» في مايو 2014 سافر الأربعة إلى بغداد بزعم قيامهم برحلة دينية، وقد تم ترتيب سفرهم بواسطة رحمان دوالاتي (أفغاني الجنسية) والذي عرف أنه هو الذي رتب مسألة التمويل بالنسبة لمجندين آخرين للتنظيم كذلك، وقد تقطعت بهم السبل في العراق بما انه لم يبق لديهم أي مال.

وقال المسئول إن «أديب اتصل بعدها برحمان دوالاتي الذي أعطاه رقم هاتف خاص بمواطن كويتي عرف بأنه (ع.ع) وأبلغه أديب بأنه يحتاج إلى مال للتمكن من السفر إلى سورية وأبلغه (ع) بأن يتسلم مبلغ ألف دولار أميركي من فرع ويسترن يونيون لتحويل الأموال في بغداد، وأخذ الشباب الأربعة المال وسافروا إلى سورية».

ويقول المسئولون إن الكويت لم تقم فقط باعتقال (ع) بل أيضاً تعرفت على روابطه بشبكة تمويل الإرهاب.

والمجند الأول في التنظيم في الهند أديب مجيد أصيب أثناء القتال في سورية وفي وقت آخر خلال هجمة قصف أميركية، وعندها قرر العودة الى الهند والاستمرار في اتباع ايديولوجية «داعش» هناك والاستمرار في الجهاد، وكان على اتصال مع آخرين من عدة جنسيات، كما انه التقى أبو همام العراقي وزير دفاع «داعش» في الرقة السورية.

وقد اتصلت وكالة التحقيقات الوطنية بإحدى عشرة دولة من بينها الكويت والولايات المتحدة وتركيا ولكسمبورغ وسنغافورة وأستراليا وكندا وأفغانستان وهونغ كونغ والصين وغيرها للحصول على تفاصيل حول الوسطاء والتمويل وتفاصيل سير الرحلات والمحادثات ورسائل الإيميل الخاصة بأديب مجيد والثلاثة الآخرين من خلال اتفاقية التعاون القانوني المشترك.

فهد وسحيم وأمان لم يعودوا البتة من سورية وهناك تقارير تشير الى أن بعضهم قد يكون توفي خلال القتال لمصلحة «داعش».

وفي سياقٍ ذي صلة، أفاد مصدر أمني لصحيفة «الراي» الكويتية أنه «سبق لسلطات الأمن الكويتية أن أبعدت فلبينيين (ذكوراً وإناثاً)، كانوا على تواصل عبر تطبيقات أجهزة الهواتف الذكية مع دواعش خارج البلاد، مُبدين تعاطفهم مع التنظيم الإرهابي، إلا أن أحدهم لم يبدِ استعداداً للقيام بعمل انتحاري، لكنه وعلى الرغم من ذلك تم إبعادهم عن البلاد، حتى تبيّن وبالملموس استعداد لينافي ازويلو بيسكايدا الانسياق في تلقي الأوامر والرغبة التي أملوها عليها ووضعت نفسها رهن الإشارة وتسليمها المواد الناسفة لتنفيذ المخطط الإرهابي».

العدد 5083 - السبت 06 أغسطس 2016م الموافق 03 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً