ذكر تقرير إخباري أن فردين من قوات محلية موالية للحكومة قتلا في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في جنوب شرق تركيا، أمس السبت (6 أغسطس/ آب 2016)، وألقى المسئولون باللائمة على حزب العمال الكردستاني المسلح.

وقالت وكالة «دوجان» للأنباء التركية إن الانفجار وقع في إقليم شرناق بالقرب من الحدود مع سورية والعراق.

والقتيلان، إلى جانب الشخص المصاب، هم حراس قرويون يعملون ضمن الوحدات المسلحة الموالية للحكومة في المناطق الواقعة جنوب شرق البلاد.

وفي الوقت ذاته، أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية نقلاً عن مصادر عسكرية بشن الطائرات الحربية التركية لموجتين من الغارات الجوية ضد أهداف مزعومة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث توجد للحزب قواعد. ووقعت الضربات التي استهدفت 10 أهداف عصر أمس الأول (الجمعة) وصباح أمس (السبت).

من جانبٍ آخر، أعلن السفير الأميركي في تركيا جون باس مجدداً أن بلاده لم تلعب أي دور في محاولة الانقلاب التي جرت في منتصف يوليو/ تموز، مبدياً استياءه حيال الاتهامات المتكررة الموجهة إلى واشنطن، على ما ذكرت وسائل الإعلام التركية أمس (السبت).

وقال جون باس في تصريحات نقلتها صحيفة «حرييت ديلي نيوز» الناطقة بالإنجليزية: «أود فقط أن أقول ذلك مرة جديدة كما سبق وقلته من قبل وكما قلناه من واشنطن، إن حكومة الولايات المتحدة لم تخطط أو توجه أو تدعم أياً من الأنشطة غير المشروعة التي جرت ليل 15 إلى 16 يوليو/ تموز ولم يكن لها أي علم مسبق بها، نقطة على السطر».

وكان وزير تركي أعلن أن «الولايات المتحدة تقف خلف محاولة الانقلاب» فيما اتهم قائد سابق لهيئة الأركان، وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) بتدبير العملية.

هذا، وترأس رئيس الوزراء بن علي يلديريم، صباح أمس (السبت)، اجتماعاً أمنياً مع وزراء الدفاع والداخلية والعدل والخارجية وقادة الشرطة والدرك والاستخبارات، ولم ترد أية معلومات عن المناقشات التي جرت.

ومن المقرر تنظيم تظاهرة ضخمة، اليوم (الأحد)، في إسطنبول ومدن أخرى من تركيا في ختام ثلاثة أسابيع من التظاهرات الحاشدة المؤيدة للنظام إثر دعوة أردوغان إلى تجمعات «دعماً للديمقراطية».