أعلنت الفصائل المعارضة المقاتلة، أمس السبت (6 أغسطس/ آب 2016) تمكنها من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية لحلب، لتحاصر بدورها الأحياء الغربية، إلا أن النظام السوري أعلن مساء أمس أن قواته استعادت عدداً من المواقع التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة قرب حلب. وأعلن الائتلاف السوري المعارض أمس أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من فك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية لحلب.
وقبيل إعلان فك الحصار كانت الفصائل المقاتلة سيطرت على مواقع استراتيجية جنوب حلب عبارة عن ثكنات عسكرية لقوات النظام، الأمر الذي مهّد لفك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية. وأفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» في الأحياء الشرقية بأنّ السكان أطلقوا النار ابتهاجاً بفك الحصار وذبحوا الخراف.
في المقابل، نفت وسائل إعلام النظام السوري الأنباء عن فك الحصار، مؤكدة أن المعارك مستمرة.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي أن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة، كما أن «الطيران الحربي يعزل نارياً منطقة العمليات في محيط الكليات العسكرية».
بيروت - أ ف ب
أعلنت الفصائل المعارضة المقاتلة، أمس السبت (6 أغسطس/ آب 2016)، تمكنها من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية لحلب، لتحاصر بدورها الأحياء الغربية، إلا أن النظام السوري أعلن مساء أمس أن قواته استعادت عدداً من المواقع التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة قرب حلب.
وأعلن الائتلاف السوري المعارض أمس أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من فك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية لحلب، مؤكداً على حسابه عبر «تويتر» أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من «فك الحصار».
من جهتها، أعلنت حركة «أحرار الشام» المشاركة في القتال على «تويتر»، «السيطرة على حي الراموسة بالكامل وفتح الطريق إلى مدينة حلب».
بدورها، أعلنت «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) أن «المجاهدين من خارج المدينة التقوا بإخوانهم داخل المدينة والعمل جارٍ للسيطرة على ما تبقى من النقاط لكسر الحصار».
من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين من المعارضة في حي الشيخ سعيد في جنوب حلب اتصلوا بالفعل بمقاتلين من الفصائل قدموا من قسم من حي الراموسة، إلا أن بقية أقسام الحي لاتزال بأيدي قوات النظام.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «طرق التموين (نحو الأحياء الشرقية) لم تؤمن بعد».
واعتبر طرفا النزاع على السواء أن معركة حلب مصيرية وسيكون لها تأثير كبير على مجريات الحرب في سورية، إذ تعتبر المدينة منقسمة منذ 2012 بين أحياء غربية تسيطر عليها قوات النظام وأحياء شرقية يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ومنذ 17 يوليو/ تموز، تمكنت قوات النظام من فرض حصار كامل على الأحياء الشرقية التي يقيم فيها 250 ألف شخص.
وقبيل إعلان فك الحصار كانت الفصائل المقاتلة سيطرت على مواقع استراتيجية جنوب حلب عبارة عن ثكنات عسكرية لقوات النظام، الأمر الذي مهد لفك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية.
وأفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» في الأحياء الشرقية بأن السكان أطلقوا النار ابتهاجاً بفك الحصار وذبحوا الخراف.
في المقابل، نفت وسائل إعلام النظام السوري الأنباء عن فك الحصار، مؤكدة أن المعارك مستمرة.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي أن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة، كما أن «الطيران الحربي يعزل نارياً منطقة العمليات في محيط الكليات العسكرية».
لكن عبدالرحمن أوضح أنه «في حال ثبتت الفصائل مواقعها ستتمكن من قطع آخر طرق الإمداد إلى أحياء حلب الغربية نارياً وبالتالي محاصرتها».
وأسفرت المعارك، وفق المرصد، منذ الأحد الماضي عن مقتل «أكثر من 700 مقاتل من الجانبين، غالبيتهم من الفصائل»، كما قتل نحو «130 مدنياً» في مدينة حلب في قصف متبادل بين قوات النظام في الأحياء الغربية والفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية.
وبحسب عبدالرحمن، فإن غالبية القتلى المدنيين سقطوا في الأحياء الغربية جراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة كان آخرهم سبعة قتلوا، أمس (السبت)، في حي الحمدانية.
وعلى جبهة أخرى، نجحت قوات سورية الديمقراطية، وفق ما أفاد المرصد السوري، في السيطرة على كامل مدينة منبج.
وتشكل منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس أبرز معاقل المتطرفين في محافظة حلب.
وقال عبدالرحمن: «لم يبقَ فيها سوى بعض فلول المتوارين بين السكان»، مشيراً إلى أن هذا التحالف من فصائل كردية وعربية يعمل على تمشيط وسط المدينة بحثاً عمّا تبقى منهم.
إلا أن المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج شرفان درويش أكد لـ «فرانس برس» أن المعارك لاتزال مستمرة في وسط المدينة، مشدداً على أن «قوات سورية الديمقراطية تسيطر حالياً على 90 في المئة منها».
العدد 5083 - السبت 06 أغسطس 2016م الموافق 03 ذي القعدة 1437هـ
سيذكر التاريخ بأن وزير الدفاع الروسي( سيرغي شويغو) وجه في 28 يوليو2016 انذارا للارهابين في حلب ........
ما حصل في حلب خلال اليومين الفائتين هو فضيحة لروسيا!