ذكرت شبكة "إيه.آر.دي" التليفزيونية الألمانية مساء السبت (6 أغسطس/ آب 2016) أنه يشتبه في قيام مايكل روتيش رئيس بعثة ألعاب القوى الكينية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بإبلاغ اللاعبين بموعد الاختبار المقبل للكشف عن المنشطات، نظير حصوله على مبلغ مالي.
وذكرت الشبكة أنها بالتعاون مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، شاهدت روتيش من خلال كاميرات سرية، وهو يكشف عن أنه يكون على علم باختبارات المنشطات قبل 12 ساعة من إجرائها.
ولدى سؤاله عما إذا كان يتقاضى تسعة ألاف جنيه إسترليني (11 ألفا و800 دولار) مقابل تقديم تلك المعلومة، رد قائلا "لنقل عشرة ألاف إسترليني.
وذكرت الشبكة الألمانية أن روتيش تلقى بالفعل تعليمات بالعودة إلى كينيا.
وقال الكندي ريتشارد باوند الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في تصريحات للشبكة التليفزيونية الألمانية إن تلك اللقطات المصورة كافية لفتح تحقيق من قبل وادا، مشابه لذلك التحقيق الذي قاده ضد روسيا في العام الماضي.
وكانت كينيا صاحبة أبرز إنجازات في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت العام الماضي في بكين حيث حصدت سبع ميداليات ذهبية و16 ميدالية بشكل عام.
وفي الأعوام الأخيرة، أدين نحو 40 رياضيا كينيا في قضايا منشطات، وقد أعلنت وادا قبل يومين فقط شطب اسم كينيا من قائمة الدول غير الملتزمة، وذلك بعد أن اعتمد البرلمان الكيني تشريعات مكافحة المنشطات.