حث الرئيس الأميركي باراك اوباما مواطنيه على وضع الخلافات السياسية جانبا ودعم رياضيي البلاد الذين يخوضون غمار أولمبياد ريو دي جانيرو الذي افتتح أمس الجمعة ويستمر حتى 21 أغسطس/ آب الجاري.

وأشاد اوباما في تصريحه الأسبوعي اليوم السبت (6 أغسطس/آب 2016) بالتنوع في البعثة الأميركية، مطالبا الأميركيين بتقدير "المنافسة السلمية والروح الرياضية" للألعاب.

وتابع "إن الفريق الأميركي يذكر العالم لماذا يحقق دائما أعلى رصيد من الذهب: نحن أمة نشأت بفعل المهاجرين وقوتها تنبع من التنوع والوحدة".

وأكد اوباما أن البعثة الأميركية تشكل مثالا صارخا على التنوع القائم داخل أميركا بقوله "تضم بعثة الولايات المتحدة الأميركية اكبر عدد من النساء في تاريخ الألعاب الأولمبية. كما أن هناك عددا من الرياضيين الذين هم تقريبا بسني، واحد الرياضيين ولد قبل عام من ولادة ابنتي الصغرى".

وأشار إلى أن البعثة الأميركية تضم أيضا "بطلة المبارزة من ضواحي نيوجيرزي التي ستصبح أول رياضية أميركية تشارك في الألعاب الاولمبية وهي ترتدي الحجاب أثناء المنافسات".

ويشير أوباما إلى لاعبة المبارزة ابتهاج محمد (30 عاما)، المسلمة من أصول الإفريقية، التي ستصبح أول لاعبة محجبة تدافع عن ألوان الولايات المتحدة في الألعاب الاولمبية.

وأضاف الرئيس الأميركي "في موسم مليء بالضغوط السياسية، فلنستغل هذه الفرصة بغية التوحد خلف علم بلادنا. انه زمن التحدي في جميع أنحاء العالم، دعونا نثمن المنافسة السلمية والروح الرياضية، سنرى العناق والتعاطف والتفاهم بين المتنافسين الذين يعرفون أننا نتشارك في القيم الإنسانية".

وحيا الفريق الاولمبي للاجئين المشارك في الألعاب قائلا: "سنهتف بحرارة للرياضيين في أول فريق للاجئين منذ نشأة الألعاب الأولمبية. هنالك عشرة أبطال من الكونغو، اثيوبيا، جنوب السودان وسوريا تحدوا الصعاب وتفوقوا عليها".

وسبق للمرشحين إلى الرئاسة الأميركية، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، أن بعثا برسالة عبر موقع تويتر تمنيا فيها كل التوفيق للرياضيين الأميركيين في ريو دي جانيرو.