انتهت عمليات التحقيق في قضية جنائية ضد عجوز روسية تبلغ من العمر 78 عاماً، متهمة بضرب ابنها السكير حتى الموت في كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي، وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الجمعة (5 أغسطس / آب 2016).
ووفقاً لبيانات التحقيق، فقد وجهت السلطات في مارس/آذار الماضي 2016 اتهاما لامرأة مسنة قامت بضرب ابنها (57 عاماً) بعكاز يد إلى أن فارق الحياة وهو في حالة سكر شديد.
وكشفت التحقيقات أن المرأة كانت في حالة غضب شديدة على ابنها نتيجة حالات الشرب المتكررة من ابنها واللامبالاة، إذ طالبته مرارا بالتوقف عن الشرب دون فائدة، ما أفضى إلى أن قامت بضربه بالعكاز المعدني ما أدى إلى وفاته لاحقا جراء نزيف حاد.
وفتح التحقيق تحت قضية جنائية بموجب المادة "ضرر جسدي خطير تسبب بالخطأ إلى وفاة الضحية."
وبينت مجريات التحقيق استنادا إلى الطب الشرعي والنفسي، أن المتهمة تعاني من مرض عقلي (نفسي) مزمن وكانت العجوز وقت الحادثة في حالة من الجنون، وتم إرسال التحقيق بعد الانتهاء منه إلى النيابة للموافقة بشأن اتخاذ التدابير الطبية بحق المريضة وإصدار حكم المحكمة النهائي.
اسألو الله دائما ب حسن الخاتمه / العاقبه
كنا سابقا نألف سماع هذه القصص من المجتمعات الغربيه ونحمد الله كثيرا على نعمة الاسلام والامن والإيمان اما الان فلا فرق عندنا بل قد يكون حالهم افضل منا في كثير من الاحيان
مسكينة الام
أكيد كانت تعاني واجد من ولدها السكير