انتقد المرشح الجمهوري الى البيت الابيض دونالد ترامب أمس الجمعة (5 اغسطس / آب 2016) المعاهدة الدفاعية التي تربط بين واشنطن وطوكيو لانها لا ترغم اليابان على الدفاع عن الولايات المتحدة في حال تعرضت اراضيها لهجوم بينما الاميركيون مضطرون للدفاع عن الارخبيل.
وقال ترامب خلال مهرجان انتخابي في دي موين بولاية آيوا (وسط) "لدينا معاهدة مع اليابان تنص على انه إذا تعرضت اليابان لهجوم يتعين علينا ان نستخدم كل قوة وقدرة الولايات المتحدة" للدفاع عن الارخبيل.
واضاف "اما اذا تعرضنا نحن لهجوم فليس على اليابان ان تفعل شيئا. يمكنهم البقاء في منازلهم يشاهدون التلفزيون عبر اجهزة سوني" اليابانية.
ومنذ العام 1960 ترتبط الولايات المتحدة واليابان بمعاهدة عسكرية تجيز للاميركيين الاحتفاظ بقواعد عسكرية في الارخبيل مقابل الدفاع عنه في حال تعرض لاي هجوم.
ومنذ اشهر يهدد صاحب شعار "اميركا اولا" بانه في حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة قد يلغي او يعيد النظر في الاتفاقات الدفاعية بين بلاده وحلفائها.
والجمعة جدد الملياردير المثير للجدل هذا التهديد. وقال "نحن نحمي اليابان وكوريا الجنوبية والمانيا والسعودية وآخرين، ولكنهم لا يدفعون. هم يدفعون ولكن ما يدفعونه هو ابعد من ان يغطي كلفة" هذه الحماية.
واضاف "عليهم ان يدفعوا لاننا اليوم في عصر مختلف عما كنا عليه قبل 40 عاما"، معربا ايضا عن اسفه للتصريحات التي تصدر عن منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون او عن الرئيس باراك اوباما والتي يؤكدان فيها ان هذه المعاهدات لا تمس.
واكد ترامب انه "يجب دوما ان تكون جاهزا للمغادرة. لا اعتقد ان هذا ما سيحصل بالضرورة ولكن لا احد يعلم! ربما تضطر اليابان لان تدافع عن نفسها في مواجهة كوريا الشمالية".
هالمعاهدات حبر على ورق! يضحكون على العالم! لو يصير الصدق ويطيح الفاس في الراس ما يدافعون عن اليابان ولا ... ولا ألمانيا ولا كوريا الجنوبية! كله وعود على الفاضي وأوهام!