كشفت البرازيل عن رؤية لغاباتها المطيرة الشاسعة والطاقة الابداعية لسكانها المتنوعين في مراسم افتتاح الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو اليوم الجمعة (5 اغسطس / آب 2016)
وأعادت مراسم الافتتاح في استاد ماراكانا الشهير التذكرة بتاريخ البرازيل من وصول المستعمرين البرتغاليين إلى العبيد الافارقة وهجرة العرب واليابانيين.
وكانت موضوعات حفل الافتتاح هي السلام العالمي والبيئة. وتدلت علامة خضراء عملاقة للسلام فوق منتصف الملعب قبل إبراز باهر لمولد غابات الأمازون المطيرة.
وعلى عكس مراسم افتتاح بكين 2008 ولندن 2012 لم يكن أمام البرازيل التي تواجه متاعب مالية الكثير من الخيارات إلا تقديم عرض لا يعتمد على الكثير من التكنولوجيا ويعول بشدة على تقاليد المهرجانات البرازيلية.
كما تناقض الافتتاح المبهج لأول اولمبياد في اميركا الجنوبية مع أشهر من الاضطرابات والفوضى ليس فقط في تنظيم الألعاب الاولمبية لكن في كافة أرجاء البرازيل التي تواجه أسوأ ركود اقتصادي في عقود وأزمة سياسية عميقة.
وحضر الرئيس المؤقت ميشيل تامر مراسم افتتاح الاولمبياد بجانب عشرات رؤساء الدول والحكومات. وتولى تامر المهمة خلفا للرئيسة الموقوفة ديلما روسيف التي تواجه مساءلة قانونية وكتبت على "تويتر" أنها "حزينة لعدم وجودها في الحفل".
وأثارت تكلفة استضافة الاولمبياد البالغة 12 مليار دولار غضب الكثيرين في بلد يبلغ تعداد سكانه 200 مليون نسمة خاصة في ريو حيث يستطيع قليلون فقط رؤية فوائد الحدث الضخم أو حضور المنافسات.
خسارة ما شفته
الصراحة الافتتاح كان روعة ..