أيدت محكمة الاستئناف العليا حكم أول درجة بسجن مستأنف غيابيّاً 5 سنوات بقضية حرق سيارة شرطة وإتلافها.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت بالسجن على 9 متهمين لمدة 5 سنوات بعد إدانتهم بإشعال حريق عمد في سيارة دورية والتسبب بتلفيات فيها، وغرمتهم المحكمة مبلغ 645 ديناراً قيمة إصلاح التلفيات.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم في (20 مايو/ أيار 2013) أشعلوا حريقاً عمداً في سيارة مملوكة لوزارة الداخلية وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، وأتلفوا عمداً المنقولات المبينة بالأوراق، وهي السيارة المملوكة لوزارة الداخلية، وقد وقعت الجريمة من عصابة مؤلفة من 5 أشخاص على الأقل، كما وجهت النيابة إلى المتهمين جميعاً تهم الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال بقصد تعريض حياة الناس للخطر.
وتتمثل تفاصيل الواقعة في ورود بلاغ من مركز شرطة البديع بتاريخ (20 مايو 2013) مفاده، خروج مجموعة من المتجمهرين يصل عددهم إلى 40 شخصاً على شارع البديع العام، وعندما توجهت دوريات حفظ النظام إلى موقع البلاغ قام المتجمهرون بالتعدي على الشرطة بإلقاء عبوات (المولوتوف) والأسياخ الحديدية المقذوفة بواسطة طفايات الحريق ما أدى إلى تضرر سيارة دورية، وقامت الشرطة بالتعامل معهم وتفريقهم.
ودلت التحريات التي قام بها رجال الشرطة على اشتراك المتهمين في الواقعة، فيما اعترف المتهم الأول بتحقيقات النيابة بأنه تسلم رسالة نصية على هاتفه يوم الواقعة من «قروب حركة شباب الدراز» تحمل دعوة للمشاركة في مسيرة على الشارع العام، وعندما توجه إلى المكان شاهد نحو 80 متجمهراً فانضم إليهم وتوجهوا إلى الشارع العام فحضرت الشرطة وردوا بإلقاء (المولوتوف) باتجاهها، واعترف على المتهمين الخامس والسابع والثامن، بينما اعترف المتهم الثاني بأنه ألقى عبوات (المولوتوف) على سيارة الشرطة بالاشتراك مع المتهمين من الثالث حتى التاسع.
وثبت أن تكلفة الأضرار التي حدثت في السيارة تبلغ 645 ديناراً.
العدد 5082 - الجمعة 05 أغسطس 2016م الموافق 02 ذي القعدة 1437هـ