لم تُقّمْ صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، أمس الجمعة (5 أغسطس/ آب 2016)، إذ شهد المسجد تواجداً للمصلين من دون أن تكون هناك صلاة جمعة.
ومنذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016، توقفت صلاة الجمعة من ذلك الوقت، ولم تقم إلا مرة واحدة في 15 يوليو/ تموز 2016 بإمامة الشيخ محمد صنقور، وتواجد السيدعبدالله الغريفي.
وبعد يوم من خطبته في الدراز، تم التحقيق مع صنقور في النيابة العامة، وأسندت له تهم تتعلق بالتحريض على كراهية النظام وإقامة صلاة الجمعة والخطبة فيها دون ترخيص.
وتشهد الدراز تواجداً أمنياً مكثفاً، إذ أغلقت الجهات الأمنية المنافذ المؤدية للمنطقة، ولا يسمح لأحد بالدخول إلا للقاطنين في المنطقة.
كما يشكو أهالي الدراز من تشويش متعمد على الإنترنت ليلياً، يبدأ من الساعة 7 مساء حتى فجر اليوم التالي.
العدد 5082 - الجمعة 05 أغسطس 2016م الموافق 02 ذي القعدة 1437هـ
ماذا المسجد الذي تُقيم أنت الصلاة فيه ؟
للاسف صارت بعض المساجد حكرا على جماعة دون سواها...يا الامام من تلك الجماعة او الصلاة لا تقام...الله يفرج
ربط الصلاة في المساجد بقرارات ومواقف سياسية هو ذات السبب الذي يتعلله به من يريد ابعاد السياسية عن الدين في الخطب التي تلقى في دور العبادة لابعادها عن التجاذبات