أعلنت قوات البشمركة الكردية أمس الجمعة (5 أغسطس/ آب 2016) أنها استقبلت 600 مدني عراقي هربوا من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في مناطق غرب وجنوبي مدينة كركوك (250 كيلومترا شمالي بغداد).
وقال ضابط في قوات البشمركة برتبة عميد، طلب عدم الاشارة إلى اسمه، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ): «تقبلنا 600 مدني هارب من سيطرة داعش، وتم تقديم مساعدات لهم بالقرب من مكتب الخالد غربي كركوك، وهم بحالة انسانية صعبة».
وأضاف «سمعنا من العوائل أن داعش احتجز مئات الأسر، وأعدم شبان بتهمة الهرب من أرض الجهاد إلى أرض الكفر».
من جانب اخر، قال الشيخ برهان مزهر العاصي من أهالي منطقة الحويجة، وأحد أبرز شيوخها، لـ(د.ب.أ): «إن الوضع الانساني خطير للغاية، وعلى الحكومة التدخل فوراً لتحرير الحويجة وانقاذ المدنيين المحاصرين».
وتابع أن «رئيس الحكومة حيدر العبادي وعد بتنفيذ عملية سريعة لتطهير مناطق غرب وجنوب كركوك من سيطرة داعش».
وأضاف «لدينا قوات أمنية من الحشد الشعبي وأبناء العشائر في حمرين والفتحة غربي كركوك والبشمركة بمشارف كركوك، إلى جانب شرطة الحويجة، التي أكملت تدريباتها علي يد خبراء إيطاليين قبل أشهر ببغداد، وهم جاهزون لشن عملية مشتركة لتحرير الارض».
وقال المصدر: إن المدنيين العزل «يهربون يومياً، لكن هروبهم يعرضهم للموت؛ لأن تنظيم داعش زرع جميع الطرق باتجاه كركوك» بالألغام.
العدد 5082 - الجمعة 05 أغسطس 2016م الموافق 02 ذي القعدة 1437هـ