قال ممثل الادعاء العسكري في ساحل العاج إن جنديين حكم عليهما بالسجن لمدة عشر سنوات لارتباطهما بأشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في خلية تابعة لتنظيم «القاعدة» قتلت 19 شخصاً في منتجع ساحلي في (مارس/ آذار الماضي).

وأطلق مسلحون النار على من يسبحون في المياه والمستجمين على الشاطئ قبل أن يقتحموا عدة فنادق في غراند بسام التي تبعد 40 كيلومتراً عن العاصمة التجارية أبيدجان في (13 مارس الماضي). وأعلن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسئوليته عن الهجوم.

واعتقلت السلطات في ساحل العاج وجمهورية مالي المجاورة عدداً من المشتبه بهم منذ ذلك الحين.

وقال الكولونيل أنجي كيسي إن الجنديين - اللذين اعتقلا في (يوليو/ تموز) وحكم عليهما في وقت متأخر من أمس الأول (الخميس) - عرفا أعضاء من الخلية التي نفذت الهجوم ولم يُبلغا رؤساءهما.

وأضاف أن الجنديين لم يتهما، وقت اعتقالهما بالمشاركة بشكل مباشر في مؤامرة تنفيذ الهجوم. وقال: «حكم على (الجنديين) لارتباطهما بالمجرمين ولمخالفتهما الأوامر. أوصينا بالحكم عليهما بالسجن عشر سنوات وهو ما أكدته المحكمة».

وقتل تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» عشرات الأشخاص في سلسلة من الهجمات ضد أهداف مدنية بارزة في مالي وبوركينافاسو وساحل العاج منذ نهاية العام الماضي. ويقول التنظيم إن تلك الهجمات انتقام من تدخل قوات بقيادة فرنسية ضد جماعات في مالي.