ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أمس الجمعة (5 أغسطس/ آب 2016) أن نحو 400 أسير فلسطيني يخوضون إضراباً عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية؛ لأسباب مختلفة.

وقالت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة لوكالة «فرانس برس»: «إن نحو 400 أسير يخوضون إضراباً عن الطعام؛ لأسباب مختلفة». وقالت سراحنة إن العدد الأكبر من المضربين عن الطعام، نحو 350 أسيراً، بدأوا إضراباً عن الطعام منذ يومين؛ احتجاجاً على سوء المعاملة وظروف الاعتقال».

وأشارت سراحنة إلى أن حراس السجون قاموا بعمليات اقتحام في أكثر من سجن، وبعمليات تفتيش ونقل لقيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ وهو الأمر الذي دفع الأسرى للإضراب.

غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد بأن هذه الاقتحامات تمت بناء على معلومات عن نية معتقلين القيام بعمليات «إرهابية» من داخل السجون.

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة «فرانس برس» شروع نحو 262 أسيراً من حركة «حماس» في إضراب عن الطعام، إضافة إلى 93 معتقلاً آخرين تضامناً مع بلال كايد.

ويخوض المعتقل بلال كايد إضراباً عن الطعام منذ 52 يوماً احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد أن أمضى 14 عاماً في الاعتقال «بتهمة أمنية». ويضرب عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري أيضاً الشقيقان محمد ومحمود البلبول منذ أكثر من شهر، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم نادي الأسير.

وكذلك، بدأ الصحافي عمر نزال قبل يومين إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وأعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين يوم الاثنين المقبل يوماً للتضامن مع الصحافي نزال، والذي تتهمه إسرائيل بالانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها منظمة «إرهابية».

وتعتقل إسرائيل نحو 7 آلاف فلسطيني، ومنهم العشرات تم الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.

على صعيد آخر، أفاد مصدر طبي فلسطيني إن 3 شبان فلسطينيين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت بعد ظهر أمس قرب حدود قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الطبيب أشرف القدرة إن «3 شبان في العشرينات من أعمارهم أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي»، في مواجهات محدودة قرب معبر نحال عوز العسكري شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج للاجئين في وسط القطاع.

وأوضح أن اثنين من الجرحى أصيبا في مواجهات شرق مدينة غزة ونقلا إلى مستشفى «دار الشفاء» بالمدينة لتلقي العلاج، وحالة أحدهما «خطيرة» أما الآخر فـ «متوسطة».