لن تذهب الروسية يوليا ستيبانوفا لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) لتفوز بحق المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، وفقا لما قاله باتريك ماجيار، مديرها، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة.
وساعدت ستيبانوفا (31 عاما) عداءة المسافات المتوسطة في فضح مزاعم رعاية الجدولة لتعاطي المنشطات بروسيا، ولكن اللجنة الأولمبية الدولية لم تسمح لها بالمشاركة في ريو، بحجة انها لطخت صورتها بتاريخها في تعاطي المنشطات.
ورفع قرار محكم كاس الذي صدر امس الخميس من إمكانية مشاركة ستيبانوفا في سباق 800 متر عدو في ريو بعد كل ذلك.
ووجدت كاس أن اللجنة الأولمبية لا يمكنها معاقبة لاعبي التجديف ايفان بودشيفالوف وأنستازيا كارابلشيكو وبطلة العالم في السباحة يوليا إفيموفا من المشاركة في الأولمبياد بسبب جرائم سابقة متعلقة بالمنشطات.
وذكرت كاس إن حظر اللجنة الأولمبية للرياضيين بسبب عقوبات تلقاها اللاعبون من قبل يتعارض مع القواعد الأساسية للقانون.
ومع ذلك، قضية في كاس وحكم مماثل لستيبانوفا لن يمهد لها الطريق بالتأكيد للمشاركة في الأولمبياد، خاصة وأن الامر منوط باللجان المحلية لإختيار اللاعبين المشاركين في الأولمبياد.
وتتوقع ستيبانوفا ألا تقوم بلادها بترشيحها للعب في الأولمبياد بسبب دورها في كشف فضيحة المنشطات التي تورط فيها رياضيون ومسؤولون رياضيون وسياسيون.
