ذكر خبير ألماني في شؤون الملاحة البحرية أن مشروع توسعة قناة السويس الذي تكلف المليارات لم يحقق النجاح المنشود عقب عام من الافتتاح.
وقال أولريش مالشوف من جامعة بريمن الألمانية: "الوعود المتعلقة بالأفق الزمني كان مبالغا فيها بالتأكيد".
وبحسب بيانات الحكومة المصرية، فإنه من المفترض أن تزيد إيرادات قناة السويس بمقدار الضعف على المدى المتوسط عقب مشروع التوسعة الكبير الذي افتتح في السادس من أغسطس/ آب عام 2015، إلا أن إيرادات القناة استقرت خلال الأشهر الـ12 الماضية على أفضل التقدير.
وأرجع الخبير الألماني ذلك إلى التنافس مع قناة بنما التي شهدت أيضا توسعة مؤخرا، موضحا أن الكثير من شركات النقل البحري صارت تفضل عبور قناة بنما الآن للانتقال من آسيا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وأضاف مالشوف أن انخفاض أسعار النفط أيضا جعل طريق رأس الرجاء الصالح رغم طوله أكثر جذبا لشركات النقل البحري، وذلك في مقابل الرسوم المرتفعة لعبور قناة السويس رغم قصر المسافة.
مصر تخوض حربا اقتصادية.
الله يساعدها.
اذا مصر بخير الأمة العربية بخير.
كلام الألماني لا يمكن اعتباره تقييما كاملا. لان الامر يحتاج الي مرور الزمن. اضافة الي ان العالم كله يمر بانحسار اقتصادي و جميع أسعار المواد الأولية هبطت و ستهبط اكثر. هذا الوضع الاقتصادي لا يرفع عدد البواخر المارة من خلال القناة.