نجا مفتى الجمهورية السابق الشيخ على جمعة، من محاولة اغتيال، بعدما اطلق مسلحون مجهولون وابلًا من الرصاص عليه اليوم الجمعة، أثناء توجهه لإلقاء الخطبة بمسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة المصرية، وفروا هاربين.
وأسفرت محاولة الاغتيال عن إصابة الحارس الخاص به، بجروح طفيفة في قدمه.
وأكد مصدر أمني، أنه يتم تكثيف البحث عن الجناة، وسرعة ضبطهم، وتحويل المصاب إلى اقرب مستشفى لتلقي العلاج.
القاهرة - د ب أ
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة (5 أغسطس/ آب 2016) على إدانته الشديدة للإرهاب والتطرف خلال اتصال هاتفي مع مفتي الديار المصرية سابقاً علي جمعة للاطمئنان عليه عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بأحد المساجد بمدينة السادس من أكتوبر (جنوب غرب القاهرة).
ودعا السيسي إلى التصدي لمثل تلك المحاولات من خلال مزيد من الجهود الدؤوبة لتصويب الخطاب الديني، مؤكدا أن مصر ستظل قوية بشعبها وجيشها وعلمائها الأجلاء الذين يقدمون المثل والقدوة الحسنة وينشرون تعاليم الإسلام السمحة.
وبينما أعرب جمعة عن عميق شكره وتقديره لحرص السيسي للاطمئنان عليه، أكد أن "هذه المحاولات الآثمة لم ولن ترهب علماء الدين المخلصين، أو تثنيهم عن أداء رسالتهم السامية، والدفاع عن صحيح الدين وتفنيد الأفكار المغلوطة والدخيلة على الدين وهو منها براء".
وفي وقت سابق اليوم، أدان مجلس الوزراء المصري برئاسة شريف إسماعيل، الحادث المؤسف الذي تعرض له جمعة.
وقال موقع "أخبار مصر" إن المجلس أكد أن هذا الحادث الخسيس حاول النيل بمنتهى الغدر، من إحدى قامات هذا الوطن ورموزه المضيئة، التي تضع على عاتقها دوما مسؤولية كشف جهل دعاة التطرف والعنف، والتأكيد عن حقيقة الدين الإسلامي الذي يدعو إلى غرس مبادئ السماحة والوسطية.
وشدد المجلس على مواصلة الجهود من جانب الجهات الأمنية لضبط مرتكبي هذا العمل الإجرامي، لينالوا الجزاء الرادع.
واستنكر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف المحاولة الفاشلة من قبل الجماعات الإرهابية التي تحاول إرهاب العلماء المخلصين الذين يعملون على تصحيح المفاهيم المغلوطة وبيان سماحة الإسلام واحترامه لإنسانية الإنسان.
من جانبها ، أدانت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الدكتور علي جمعة عضو الهيئة، وأكدت في بيان لها ، أن هذه المحاولات البائسة لم ولن ترهب العلماء المخلصين، أو تثنيهم عن أداء رسالتهم السامية.
وأكد علي جمعة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن محاولة اغتياله الفاشلة التي تعرض لها دفعته إلى الإصرار على إلقاء خطبة الجمعة اليوم تحديا للإرهاب وإعلاء كلمة الحق.
وشدد علي ان محاولة الاغتيال لن تثنيه عن اداء رسالته، ونشر صحيح الاسلام ومقاومة الظلاميين الإرهابيين، الذين يحاولون بعث رسائل مخالفة لتعاليم الاسلام وهم لا يعلمون.
من جهة أخرى، أكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة أ، الجناة الذين استهدفوا جمعة في محاولة اغتياله لاذوا بالفرار بعد إطلاق النار عليه مستقلين دراجة نارية.
وقال في تصريح خاص لـ(د.ب.أ) إن "الحارس الشخصي للشيخ على جمعة أصيب بطلق ناري في الفخذ، وحالته مستقرة وجارى البحث عن الجناة".
القاهرة - د ب أ
أعلنت حركة تطلق على نفسها اسم "سواعد مصر - حسم"، مسئوليتها عن محاولة اغتيال علي جمعة - مفتي الديار المصرية السابق - اليوم الجمعة (5 أغسطس/ آب 2016) في مدينة 6 أكتوبر بجنوب القاهرة.
وزعمت الحركة في بيان لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه تم استهداف "جمعة"، في الساعة الثانية عشرة و5 دقائق من ظهر اليوم (1005 بتوقيت جرينتش) من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه، مما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي.
وأشارت الحركة، إلى أن ظهور عموم المدنيين في المشهد، وهرولة مفتي الجمهورية السابق إلى مسجد فاضل، حال دون استهدافه، متوعدينه بمحاولات أخرى.
والله أتمنة من إلي يحمدون على سلامتة عندهم الأجهزة الذكية شوفو فتاوية او بل فيديو او بلسانه علشان ماتقولون املفق!!!
حتى لو اختلفت معه في الرأي لا تصل للاغتيال
الله يحفظ فضيلة الشيخ علي جمعة
فضيلة الشيخ علي جمعة من رجال الدين الذين يدعمون مبدأ الشراكة و التعايش مع الآخر. لذلك هو مستهدف. في هذا الزمن يجب أن يكون رجل الدين (مع أو ضد) الوسطية و التوافق لا مكان لهم. و لا حول ولا قوة الا بالله
لانه معتدل وتقريبي قرر التكفيريون الظلاميون تصفيته
حفظ الله شيخنا الجليل من كل مكروة
ليس هناك خطوط حمراء بالنسبة للمجرمين. فهم يستهدفون الجميع. اللهم نجنا من شرور الاشرار
قاتل الله أهل البيزات الذين هم أشر من الإرهاب نفسه
حسبي الله و نعم الوكيل
الله يحفظه الحمدلله