تسببت شركة كو سبورت أكبر موزع لتذاكر الاولمبياد والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في حالة غضب عارمة بين الجماهير الذين انتظروا ساعات للحصول على تذاكرهم لاولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.
وطلبت الشركة التي توزع التذاكر على المقيمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واستراليا وعدة دول أخرى من الجماهير الذهاب إلى مقر توزيع التذاكر في ريو للحصول على تذاكرهم التي قاموا بشرائها من الشركة في بلادهم.
وأمس الخميس انتظر أكثر من مئة مشجع لأكثر من خمس ساعات وقال آخرون إن عملية الانتظار امتدت لساعات طويلة أيضا يوم الأربعاء.
قال توم شوركي (68 عاما) من الولايات المتحدة إنه وصل إلى ريو في وقت مبكر من أمس الخميس وذهب مباشرة إلى مقر الشركة للحصول على تذاكره لكنه فوجئ بالطوابير الطويلة ولم يستطع الحصول على التذاكر حتى بعد انتظاره لأربع ساعات.
وأضاف "هذا سخيف".
ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من متحدث باسم الشركة حول فترات الانتظار الطويلة كما لم ترد اللجنة الاولمبية الأميركية والتي اختارت كو سبورت لتوزيع تذاكرها على طلب مماثل.
وتعرضت الشركة لانتقادات مشابهة في أولمبياد 2012 في لندن بعد أن اضطر البعض إلى الانتظار ست ساعات للحصول على التذاكر.
وتقل مبيعات التذاكر في ألعاب ريو عن دورتي لندن وبكين إذ يتبقى نحو 1.2 مليون تذكرة تنتظر البيع حتى الآن.
وقال منظمو الدورة أمس الخميس إنهم سيمنحون 280 ألف تذكرة إلى أطفال المدارس العامة في ريو.