أعلنت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) أمس الخميس أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تستطيع استبعاد الروسية انستازيا كارابيلشيكوفا ومواطنها إيفان بودشيبالوف لاعبا التجديف من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، في أعقاب إدانتهما بتناول المنشطات في وقت سابق، إذ طلبت من الاتحاد الدولي للتجديف إعادة النظر في القضايا الخاصة بهما.
ويأتي هذا القرار بعد خمسة أعوام من قرار مماثل اتخذته كاس بحق العداء الأميركي لاشون ميريت، إذ قررت إيقاف قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية باستبعاده من المشاركة في أولمبياد لندن العام 2012.
ووضعت اللجنة الأولمبية الدولية معايير صارمة للسماح للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو في أعقاب فضيحة المنشطات الروسية الأخيرة، إذ كان من بينها عدم السماح لأي رياضي سبق له التعرض لعقوبات بسبب تناوله مواد محظورة في المشاركة في الدورة.
وتم إيقاف كارابيلشيكوفا وبودشيبالوف لمدة عامين بسبب تناولهما المنشطات العام 2008.
ولكن كاس أشار إلى أن "قرار اللجنة الأولمبية الدولية غير واجب النفاذ لأنه أغفل حق الرياضيين في الحصول على العدالة الطبيعية".
وأضاف "ينبغي على الاتحاد الدولي للتجديف إعادة النظر لتحديد أحقيتهم في المشاركة في الأولمبياد من عدمه، من دون تأخير".