توفي الخميس (4 أغسطس/ آب 2016) رجل متأثرا بإصابته في اعتداء نيس الذي شنه في 14 تموز/يوليو جهادي على متن شاحنة دهس بواسطتها حشدا من الناس في المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا، لترتفع بذلك حصيلة الاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية الى 85 قتيلا.
ونقلت اسبوعية "لو ميساجيه" الاقليمية عن اقارب الضحية ان الراحل كان في الانعاش منذ وصوله المستشفى وانه توفي عن 56 عاما.
واضافت ان الراحل كان يعمل معالجا نفسيا ويقيم في هو سافوا (جنوب شرق) وقد توفيت زوجته واحد ابنائه في الاعتداء بينما لا تزال ابنتهما البالغة 14 عاما تتعالج في أحد مستشفيات نيس ولكن حياتها ليست في خطر.
وفي 14 تموز/يوليو اندفع جهادي تونسي في الحادية والثلاثين من العمر بشاحنته ودهس الجمهور الذي كان محتشدا في نيس لمناسبة العيد الوطني. ودهس الجهادي الناس على امتداد كيلومترين على كورنيش "برومناد ديزنغليه" الواجهة البحرية للمدينة السياحية، قبل ان تقتله الشرطة.
وبذلك تصبح حصيلة اعتداء نيس 85 قتيلا و434 جريحا.