ألقيت عبوة ناسفة على مبنى البرلمان في كوسوفو مساء الخميس (4 أغسطس/ آب 2016) حسبما قال شرطي في الموقع لكنها لم تسفر عن إصابات.

وذكرت وسائل إعلام محلية إن شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا قذيفة صاروخية اثناء مرورهما بالقرب من مبنى البرلمان. ولم تؤكد الشرطة تلك التقارير.

ويقع البرلمان إلى جوار مبنى الحكومة في شارع مزدحم في وسط العاصمة بريشتينا. وأغلقت وحدة من القوات الخاصة التابعة للشرطة المنطقة المحيطة بالبرلمان عقب الانفجار.

وعلى مدى الاشهر العشرة الماضية تصاعد التوتر بين الاحزاب السياسية في البلد البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة. وأطلق نواب المعارضة الغاز المسيل للدموع داخل البرلمان بضع مرات إحتجاجا على إتفاق مع صربيا بوساطة الاتحاد الاوروبي يعطي قدر أكبر من الحكم الذاتي للبلديات التي يهيمن عليها الصرب. وإشتبك مؤيدو المعارضة مع الشرطة عدة مرات اثناء نفس الفترة.

وطلبت حكومة كوسوفو من البرلمان صباح اليوم التصديق على إتفاق حدودي مع جمهورية الجبل الاسود ترفضه أحزاب المعارضة التي قالت إنه يفرط في حوالي ثمانية آلاف هكتار من أراضي كوسوفو.

ودعا حزب رئيسي معارض أنصاره إلى الاحتجاج على الاتفاق الحدودي أمام مبنى البرمان في وقت سابق اليوم لكن الحشد سرعان ما تفرق لأن المسألة في لم توضع في جدول الاعمال.

وتبني إتفاق حدودي مع الجبل الاسود شرط مسبق لكي تحصل كوسوفو على نظام للسفر بدون تأشيرات إلى منطقة شنجن على غرار دول اخرى في المنطقة من بينها صربيا وألبانيا والجبل الاسود ومقدونيا والبوسنة والتي حصلت عليه في 2010.

وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008 لكنها مازالت لا تحظى بإعتراف من بلجراد. ووقعت اتفاقا تجاريا وسياسيا مع الاتحاد الاوروبي لكنها لا تزال غير معترف بها من جانب خمس دول اعضاء في الاتحاد هي اسبانيا وقبرص ورومانيا واليونان وسلوفاكيا.