تواصل هيئة البحرين للسياحة والمعارض، ترصدها لقطاع الفنادق، في نشاط عبر عنه مصدر سياحي بـ «العين الحمراء، التي تستهدف تنظيف القطاع، والانتقال بالسياحة من نطاقها الفردي إلى العائلي».
وبحسب حديث المصدر، لـ «الوسط»، فإن القرارات الصادرة أمس عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، تأتي في هذا السياق، «على رغم، كونها قرارات اعتيادية».
والقرارات الصادرة مؤخراً، تتحدث عن وقف العمل بالترخيص السياحي لثلاثة فنادق، بالإضافة إلى قرار برفض تجديد العمل بالترخيص السياحي لفندق واحد، مرجعاً الوزير ذلك إلى إخلال إدارة الفنادق الأربعة بالالتزامات وأحكام التشريعات السياحية على نحو يمسُّ مصلحة السياحة الوطنية.
في التعليق على ذلك، يقول المصدر: «لا علاقة لهذه القرارات بالقرار الذي جمّد مؤخرا، والخاص بإغلاق المراقص في فنادق فئة 4 نجوم»، مضيفاً «القرارات بحق الفنادق هي سابقة على القرار المجمَّد، وإرسالها للجريدة الرسمية تم مطلع شهر (يوليو/ تموز الجاري)، وهي تعود إلى المخالفات المرتكبة قبل شهر رمضان الفائت».
وإيضاحاً لأسباب الإغلاق، قال المصدر: «يتعلق ذلك بإخلال الفنادق بالالتزام بالأنظمة السياحية، سواء فيما يتعلق بوقت العمل والاغلاق أو تغيير النشاط، أو أية مخالفات أخرى، بما يؤدي إلى الاخلال بالالتزامات القانونية والتي حصل الفندق بموجبها على تصريح مزاولة النشاط السياحي»، معدداً نماذج عن المخالفات التي تقع فيها بعض الفنادق، وتشمل تغيير النشاط من مطعم إلى «ديسكو»، أو عدم الاقتصار على «ديسكو» واحد كما هو محدد في التصريح.
وأضاف «على إثر ذلك، تتولى جهتان أخذ الإجراءات القانونية، هيئة السياحة من جهة والنيابة العامة من جهة أخرى، في ظل بعض المخالفات التي ترقى إلى مستوى الجنحة»، مشيرًا إلى أن قرارات الإيقاف عن العمل بحق الفنادق هي لفترة معينة، أقصاها 3 أشهر، فيما لا يطول الإيقاف أو الإغلاق الفندق بالكامل، بل يقتصر على مرفق من مرافقه، ثبتت بحقه المخالفة».
وعن اتجاه الرقابة على القطاع الفندقي في الفترة المقبلة، قال: «العمل جار على المراقبة، وتستعين الهيئة في ذلك ببرنامج يستوعب استقبال الشكاوى بسبع لغات، تضع من خلالها الهيئة يدها على موضع الخلل بصورة مباشرة»، مبينا أن ردود أفعال إدارات الفنادق تتفاوت، وتتسم بقبول القرارات عدا من يتجه إلى الاعتراض، فيما الغلبة في نهاية المطاف للهيئة في ظل ثبات المخالفة على المخالفين.
وأضاف «في الحقيقة، فإن الرقابة على قطاع الفنادق وبعد العام 2013، ازدادت، لتتكرر موجات الزيارات المفاجئة والتي استمرت لسنة تقريباً»، لافتاً إلى أن ذلك يأتي بفضل حرص الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، على الانتقال بالسياحة إلى ما يعرف بسياحة العائلات، وفي إطار ذلك فتحت فنادق عائلية في الفترة الأخيرة فيما يتوقع أن تفتح مثيلاتها في الفترة المقبلة.
وأردف «تشتمل هذه الفنادق على أنشطة تهم العائلة بدرجة أكبر، وتضم فعاليات ترفيهية تتعلق بالبحر، وأنشطة رياضية، وتنظيم زيارات تسوق إلى المجمعات، واصفًا جميع فنادق 5 نجوم بالعائلية، منوها إلى أن هذا التوجه الذي تعمل به الهيئة من شأنه تعزيز عمل قطاع الفنادق نظرا إلى تعزيزه مفهوم السياحة النظيفة والتي تتكئ على جملة مجالات من بينها مجال المتاحف والآثار وتنظيم وتنشيط المعارض والمؤتمرات، وتعزيز نشاط الأسواق.
العدد 5081 - الخميس 04 أغسطس 2016م الموافق 01 ذي القعدة 1437هـ
والله اتمنى ان توقف هذي المهزلة في البحرين
اهل البحرين وحكومتها اهل خير لكن اللي يحصل حاليا في شارع المعارض والمراقص الموجودة في الفنادق شي يدمع العين
زرت البحرين في عيد الاضحى وان شاء الله ماراح ازورها مرة ثانية
اقول الكلام وايد نبي فعل ولو في فعل بكون قليل
اتذكر قبل كم يوم دخلت المطعم الفلاني في احدى الفنادق وطلع الناس ترقص فيها مع فرقة المغنيين والفندق فقلب المنامة ان شاء الله نشوف لو القرار تطبق والقانون فيها.
متقاعد
كان يوم الأربعاء بتاريخ 3 /8 كانت هناك مداهمات في منطقة شارع المعارض على شقق و فنادق التى تمارس الدعارة و الكل لاحظ هذا الشي و أسعد به و نتمنى أن يستمر حتى تنظف بلدنا من هذه الأفعال القذرة.