أكد الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد إسحاق، تشبث الوزارة، على رغم التحديات، ببرنامج المنح المالية الذي أعلنت نسخته الـ 11 من البرنامج المستمر منذ العام 2006.

وفي تصريحٍ لـ«الوسط»، ردّ اسحاق على تساؤلات الجمعيات الأهلية بشأن المنح الخاصة ببرنامج العام 2015، نافياً إلغاء نسخة العام الماضي، ومبيناً أن إعلان توزيع المنح على البرامج الفائزة سيتم في حفل خاص خلال الفترة القليلة المقبلة.

«العمل» لـ «الوسط»: متشبثون ببرنامج المنح... ولا إلغاء لنسخة 2015

الوسط - محمد العلوي

أكد الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد إسحاق، تشبث الوزارة على رغم التحديات، ببرنامج المنح المالية الذي أعلنت عن نسخته الـ 11 من البرنامج المستمر منذ العام 2006.

وفي تصريحٍ لـ»الوسط»، ردّ اسحاق على تساؤلات الجمعيات الأهلية بشأن المنح الخاصة ببرنامج العام 2015، نافياً إلغاء نسخة العام الماضي، ومبيناً أن الاعلان عن توزيع المنح على البرامج الفائزة سيتم في حفل خاص خلال الفترة القليلة المقبلة. وبشأن نسخة العام الجاري، قال إسحاق «يتجه البرنامج للإعتماد على القطاع الخاص في جانب التمويل»، مثنياً على البرنامج الذي «أثمر مشاريع تنموية تعمل عليها الجمعيات الأهلية بما يمثل تجربة رائدة تركت بصماتها الإيجابية الواضحة على المجتمع، كما ساهم ذلك في تعزيز عمل الجمعيات المؤسساتي وتوجيه برامجها التوجيه الصحيح، وليشكل كل ذلك قناعة راسخة لدى الوزارة بأهمية البرنامج وأهمية استمراره».

ووفقاً لما أعلنت عنه الوزارة قبل يومين، فإن باب التقدم للمنح المالية للعام 2016، سيغلق نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، مصحوباً ذلك بثناء وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان على البرنامج الذي قدّم من خلاله صندوق العمل الاجتماعي الأهلي، الدعم المالي لأكثر من 350 مشروعاً تنموياً خلال السنوات الماضية.

ومنذ العام 2006، شهد البرنامج الذي أطلقته وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة فاطمة البلوشي، حالة تصاعدية في كم المنح المخصصة للمشاريع المقدمة من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وفي كم المدفوعات المالية، حيث ارتفع عدد المشاريع الفائزة من 23 مشروعاً في بدايته، ليواصل الصعود إلى 66 مشروعاً في العام 2014، فيما ارتفعت المدفوعات من 11000 دينار في 2006، إلى 312600 دينار.