هدم الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس (4 أغسطس/ آب 2016) منزلين في جنوب الضفة الغربية المحتلة يعودان لعائلتي شابين فلسطينيين قاما بفتح النار في مقهى في تل ابيب في يونيو/ حزيران الماضي ما أدى إلى مقتل اربعة إسرائيليين، بحسب ما أعلن الجيش.
وقالت متحدثة باسم الجيش "الليلة الماضية وفقا لتوجيهات الحكومة هدمت قوات الأمن منزل الإرهابيين اللذين نفذا هجوما إرهابياً في حي سارونا في 8 يونيو الماضي، ما ادى إلى مقتل اربعة مدنيين واصابة اخرين".
والمنفذان محمد احمد موسى مخامرة (21 عاما)، وخالد محمد موسى مخامرة (22 عاما) هما ابناء عمومة من بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وقام الجيش بتفجير منزل محمد مخامرة بينما تحطمت نوافذ المنازل القريبة جراء الانفجار. وقامت جرافة بهدم منزل ابن عمه خالد الذي يبعد بضعة كيلومترات باستخدام جرافة، بحسب شهود عيان.
ووقف سكان من البلدة قرب ركام منزل خالد مخامرة، بينما قامت جرافة تابعة لبلدية يطا بإزالة بعض الحطام لفتح الطريق.
وقال عمار مخامرة ابن عم خالد لوكالة فرانس برس إن الجيش "جاء قرابة الساعة 12:30 ليلا، مع نحو عشرين مركبة عسكرية". واوضح ان الجيش ابلغ العائلة نيته هدم المنزل وطلب منهم تركه على الفور، مشيراً إلى أن تسعة اشخاص يقيمون في المنزل.
وبحسب الشاب فان الجيش ابلغ العائلة قبل ايام بإخلاء المنزل، مشيرا الى ان العائلة تمكنت من اخذ بعض المحتويات والاثاث.