عقدت جمعية فن الحياة، يوم الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016)، لقاءها التعريفي الأول بشق التصوير من "مسابقة دار للتصوير والتصميم"، بالتعاون مع "مشق آرت في مشق آرت سبيس" بالمقشع، وذلك بمشاركة كل من رئيس اللجنة الإعلامية بدر النعيمي ومديرة المشروع ريم معراج، بالإضافة إلى عضو لجنة التحكيم المصور الصحافي محمد الشيخ، وسط حضور لافت من المهتمين في ساحة التصوير الفوتوغرافي.
بدأ اللقاء بشرح تفصيلي للمراحل التي مرت بها الجمعية في اختيارها للبيوت التي ستكون محور المسابقة حيث قامت خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط بالتواصل مع مختلف الجهات المعنية بالقضية للحصول على معلومات عن قوائم المنازل الآيلة للسقوط في المحافظات الأربع، منها محافظة العاصمة، ومجلس بلدي الشمالية، ووزارة الإسكان، والصحافة المحلية، حيث تم تقليص العدد لعشرين بيتاً في المحافظات الأربع وتم بالفعل زيارتها خلال شهري مارس/ آذار وأبريل/ نيسان وإعداد تقارير هندسية واجتماعية من قبل مهندسين وباحثين اجتماعيين لتقييم حالة المنازل، آخذين في عين في الاعتبار الحالة الهندسية للبناء، بالإضافة إلى الحالة الاجتماعية لقاطنيه ليقع الاختيار لاحقاً على ثمانية منازل من مختلف المحافظات بناءً على حالتها الهندسية والاجتماعية الحرجة لإدراجها كحالات دراسة للمسابقة، وذلك تمهيداً لإدراجها كحالات عملية سيتم العمل على إعادة بنائها ضمن مشروع دار بالتعاون مع رعاة من شركات القطاع الخاص وأصحاب الأيادي البيضاء.
كما تضمّن اللقاء شرحاً لمختلف تفاصيل المسابقة منها: الأهداف، والرعاة المشتركون، وشروط التسجيل، واشتراطات تسليم الصور والتصاميم، والجدول الزمني، وأسماء أعضاء لجان التحكيم، والجوائز، بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلة المشتركين والحضور.
من جانبه، أكد الشيخ أن على المتسابقين في شق التصوير تسليم سلسلة قصصية مكونة من 3 - 5 صور فوتوغرافية وذلك لإبراز قضية البيوت الآيلة للسقوط بشكل فني وهادف.
كما تم يوم الخميس (28 يوليو/ تموز 2016) عقد لقاء تعريفي بالتعاون مع جامعة المملكة للمهتمين بالشق الهندسي في جامعة المملكة بالرفاع، وذلك بمشاركة عضو لجنة التحكيم المحاضر بجامعة البحرين محمد سعد، حيث أوضح أن على المتسابقين في شق التصميم تسليم مخططات معمارية، واجهة أمامية، وتصميم ثلاثي الأبعاد وعلى المتأهلين للمرحلة النهائية تسليم مجسم (ماكيت) ليتم عرضها جميعاً في المعرض النهائي.
من جانبه، بين النعيمي للحضور أنه بعد غلق باب التسجيل سيتم التواصل مع المشتركين لترتيب زيارات للمنازل بالتنسيق مع أصحابها للقيام بمتطلبات المسابقة من تصوير وتوثيق ودراسة حالة البيت لإعداد التصاميم الجديدة حيث إنه على كل مشارك العمل على بيت واحد فقط كحالة دراسة سواء سجل في شق التصوير أو التصميم، وسيتم توزيع البيوت على المشتركين من خلال آلية توزيع عشوائية بعيداً على التفضيلات المناطقية. وكل ذلك بحسب المواعيد المعلن عنها في حسابات الجمعية مع التأكيد على كون المسابقة ليست بين البيوت نفسها بل بين المصورين والمهندسين المشتركين والصور والتصاميم التي سيقدمونها.