قال رئيس اتحاد باراغواي لكرة القدم روبرت هاريسون إن المدرب الكولومبي رينالدو رويدا جعله يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما رفض تولي المسئولية الفنية لمنتخب باراغواي الأول.
وأضاف هاريسون: "قراره أصابني بخيبة أمل، لقد تفاجأت بشدة، لقد شعرت بإحباط كبير".
ومن جانبه، دافع المدرب الباراغواياني خوسيه ساتورنينو كاردوزو، الذي كان أحد المرشحين لقيادة منتخب بلاده، عن رويدا منتقدا هاريسون في الوقت نفسه.
وقال كاردوزو في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية في باراجواي: "من تسبب في خيبة الأمل هنا كان هاريسون وليس رينالدو، لا يمكنه كرئيس اتحاد أن يتعلق باختيار واحد فقط، في أي هيئة يوجد دائما الخطة الأولى والخطة البديلة".
وأضاف كاردوزو، الذي يعد من أفضل مهاجمي منتخب باراجواي في الفترة ما بين العامي 1991 و2006: "لقد فاجئتني تصريحاته، لا يمكن أن ترجو مدربا يشغله التفكير في التتويج (مع فريقه الحالي)".
وأشار كاردوزو إلى أن رويدا كان يقول دائما أنه كان يرغب في أن يتوج ببطولة كأس ليبيرتدوريس مع فريق ناسيونال دي ميديلين الكولومبي ومن ثم المشاركة في مونديال الأندية، ولهذا فإن هاريسون كان يجب ألا يذهب إليه ليرجوه.
وتعاقد منتخب باراغواي في النهاية مع المدرب الوطني فرانسيسكو أرسي، إذ سيتم تقديمه رسميا لوسائل الإعلام والجمهور بعد غد السبت، ليقود بعدها باراجواي خلال ما تبقى من مشوارها في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.