العدد 5080 - الأربعاء 03 أغسطس 2016م الموافق 29 شوال 1437هـ

المسرحية الكوميدية "مافيا سكراب" تأخذ بيد المسرح البحريني للوصول إلى النجاح

بعد الركود الذي شهده المسرح البحريني لسنوات على رغم النجاح الذي أحرزته المسرحيات البحرينية في التسعينات، عاد المسرح البحريني في السنوات الأخيرة إلى النهوض معلناً نجاحهُ، فقد زاد انتشار المسرحيات البحرينية في العامين 2015 و2016.

ومن المسرحيات التي لاقت إعجاباً شديداً من قبل مشاهديها أثناء عرضها في العام 2015 المسرحية الكوميدية الهادفة "مافيا سكراب" بسبب طابعها الكوميدي الذي كان مشابهاً للمسرحية البحرينية الكوميدية "بيت خاص جداً" والتي عرضت في العام 1997 وحازت على شعبية واسعة منذ عرضها حتى يومنا هذا.

تناولت مسرحية "مافيا سكراب" قضية اجتماعية بطريقة كوميدية ساخرة، وهي من تأليف وإخراج حسن الإسكافي، وبطولة سامي رشدان، خليل مطوع، جعفر الساري، سودابة خليفة، سيد حميد النجار، جعفر التمار، عبيدة ماهر، يعقوب المرباطي، علي خاتم، نايف نظام، عبدالله القطان.

تحكي المسرحية قصة كبار السن الذين رمى بهم أولادهم في "دار المسنين"، فتدور أحداث المسرحية في ذلك الدار، في المشهد الأول من المسرحية يظهر الأب "حجي أحمد" مع ابنه وزوجته, فتبدأ الزوجة بالطلب من زوجها برمي أبيه في دار المسنين بعد الشجار الذي حدث بينها وبين الأب لتحظى بميراثه، بعدها تبدأ المواقف المضحكة داخل دار المسنين.

وتدخل المسرحية في بعض المشاكل الاجتماعية الأخرى كالبطالة وقانون المرور الجديد، فتبدأ المواقف بزيارة "المذيعة" للدار التي يحكي لها كبار السن قصصهم، ويأتي من بعدها للدار شاب يبحث عن عمل، فيحكي قصة معاناته في البحث عن عمل، حتى يظهر في النهاية الخبير الذي يزور الدار لمساعدة المسنين، فيأخذ "الحجي أحمد" لمنزله، فيدخلون المنزل بهيأة "مافيا" بمساعدة "الحجي جعفر" صاحب الحاج أحمد في الدار، ويجبرون ابن الحاج أحمد على إخراج النقود التي معه، وبعد الشجار والمحاولات، يصاب الحاج أحمد بسلاح الخبير، ثم يكتشف الابن أن المصاب هو والده الحاج أحمد، فيبدأ الحاج جعفر بلومه على عقوقه لوالده ورميه في دار المسنين، والذي من أجل إرضاء زوجته خسر والده.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 10:42 ص

      مسرحية روعة جداً وخلتني اموت ضحك ، ماعدا الجزء الاخيري.
      والممثلة سودابة اجادت الدور واللهجة ..
      سامي رشدان ماله حل ولا عليه كلام
      والا مثل دور الشايب الثاني في دار المسنين فعلا صاد الدود ولهجة الشياب .
      وجعفر حدة نكتة
      والا ماعجبني الخبير ..
      وبالتوفيق للجميع وننتضر المزيد

    • زائر 14 | 10:20 ص

      مسرحيه خفيفه وهادفه

    • زائر 12 | 9:23 ص

      بغض النظر عن طابع المسرحية الكوميدي، أراد الجمهور يتنفس عنه في همومة اليومية والمصاعب التي كانوا يواجهونها رغم المصاعب المالية والاجتماعية، هذا هو شعب البحرين الأصيل متماسك.

    • زائر 9 | 5:32 ص

      المسرحية زينه ولكن عيبها انها كانت على نسق واحد على طول والمفاجآت الفنية فيها قليله بل نادرة

    • زائر 6 | 3:33 ص

      زينه...بس الممثلة مع رشدان كانت متصنعه ومتكلفه ...جل الممثلين افتقدوا العفوية على خشبة المسرح رغم جهودهم في ظهور امام الجمهور بأحسن أداء. شكرا للجميع تمكنوا في بعض المشاهد من رسم الابتسامة على وجه الحضور.

    • زائر 5 | 3:01 ص

      فعلا مسرحية بثت فينا روح التفاؤل ما توقعت المستوى المشرف جدا وان في طاقات في شبابنا لا زالت

    • زائر 4 | 2:49 ص

      حلوة المسرحية تذكرنا بمسرحيات اول

    • زائر 2 | 2:25 ص

      صراحة عجيبة المسرحية الله يوفق شبابنا في كل المجالات ان شاء الله اني الي مو اي شئ يضحكني يوم شفتها ضحكت من قلب صراحة.

    • زائر 1 | 2:24 ص

      تبدو جميله. اتمنى ان تتاح لي الفرصه للحضور

    • زائر 8 زائر 1 | 5:02 ص

      جميلة طالعها في اليوتيوب

    • زائر 11 زائر 1 | 8:50 ص

      موجود في يوتيوب

    • زائر 13 زائر 11 | 10:12 ص

      بصراحه المسرحيه جميله جدا حسب الامكانيات الموجوده من الشباب تعتبر ناجحه جدا كل من اجاد دوره بتميز اله الاخت اليي معاهم التصنع مبالغ فيه والله يعطيهم الف عافيه ونتمني المزيد من الابداااع

اقرأ ايضاً