أعلن مسئول عسكري أميركي أمس الأربعاء (3 أغسطس / آب 2016) أن مقاتلي تنظيم "داعش" في معقلهم العراقي في الموصل "يضعفون" وتظهر عليهم علامات الإحباط قبيل بدء معركة لاستعادة المدينة.
وتتولى قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تقديم الدعم والتدريب والمشورة للقوات العراقية والكردية التي تخوض منذ أشهر معارك للتقدم باتجاه الموصل تمهيدا لشن هجوم من أجل استعادة ثاني أكبر مدن البلاد التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ العام 2014.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل كريس غارفر "نراهم يضعفون داخل الموصل (...) نرى بعض المؤشرات على أن معنوياتهم تراجعت".
وأضاف أنه في الوقت الحالي ينفذ قادة التنظيم مثلا عمليات اعدام بحق مقاتلين بسبب "الفشل في ساحة المعركة"، مشيرا الى أنهم "ليسوا مسرورين بما وصلوا اليه في الموصل".
وقد بدأ الجهاديون القلقون حيال تواصل سكان المدينة مع قوات الأمن العراقية، بقطع الانترنت. وقال غارفر إن الأمر ذاته حصل في الفلوجة والرمادي قبل استعادة هاتين المدينتين.
ومع ذلك، حذر المسئول العسكري الاميركي من أن معركة استعادة الموصل التي يتوقع أن تبدأ خلال الأشهر المقبلة، لن تكون سهلة. وقال غارفر "ما زلنا نتوقع أن هناك نحو خمسة آلاف مقاتل داخل الموصل وما زلنا نتوقع معركة صعبة".
والموصل آخر مدينة عراقية كبيرة يسيطر عليها تنظيم "داعش".
واعلنت وزارة الدفاع البريطانية الأربعاء ان طائرتين بريطانيتين شاركتا في قصف للتحالف استهدف الاثنين قصرا سابقا لصدام حسين في الموصل، شمال العراق، للاشتباه في ان تنظيم "داعش" جعل منه قاعدة.
كذلك كثير من الدواعش يعترفون عند القبض عليهم في العراق
شي طبيعي الامريكان بحاولون يسحقون جرذانهم عشان ما يقبضون عليهم الجيش العراقي ويتسجوبون ويعطونهم معلومات خطيره عن ممولين داعش والبغدادي راح يتم تهريبه او يتم قتله من الامريكان مثله مثل القذافي
كشفت تسجيلات صوتية لعناصر من تنظيم داعش وقعوا اسرى في قبضة القوات العراقية في الانبار عن وجود صلات وتنسيق بين عناصر من التنظيم الارهابي والحرس الثوري الايراني وجهاز اطلاعات واجهزة الامن السورية. وبحسب مصدر في مستشارية الامن الوطني العراقي التي يرأسها القيادي في حزب الدعوة فالح الفياض فإن اسرى داعش اثناء التحقيق معهم من قبل فرق امنية عراقية اعترفوا بصلات تربطهم بأجهزة الأمن الايرانية والسورية لكن فالح الفياض والمقربين منه تكتموا على تلك الاعترافات ثم عرضوها في وقت لاحق على مسؤولين امنيين ايرانيين
( اعترفوا بصلات )
بصلات ولا جزرات في معلومات تقول ان اعترفوا بجزرات
من الناحية الموضوعيه بعيداً عن الناحية العاطفيه أن خط داعش الأيديولوجي لا يلتقي تماماً مع الخط الأيديولجي للإماميه ، لأنه الخطان متناقضان كلياً في الجانب العقائدي و الفكري و المنهجي و السلوكي و في التصورات و الرؤى
و عليه لايمكن أن تحدث اتصالات و خطط فيما بينهما لأن المنهج مختلف تماماً ، هذا من الناحية المنطقيه