موافقة ولي الأمر ومرافقته، والتزام الزي الشرعي، شروط فرضتها الهيئة العامة للرياضة على الرياضيات السعوديات اللاتي يتأهبن للمشاركة في الألعاب الأولمبية العام 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وعلمت "الحياة" أن هيئة الرياضة ألزمت اللاعبات بالشروط من أجل حصولهن على الموافقة، إضافة إلى ضرورة وجود "المحرم" خلال أيام مشاركتهن في الألعاب، سواء أثناء التدريبات أم عند تأديتهن مهامهن في ميادين الألعاب وذلك بحسب ما نقلته "الحياة" السعودية.
كما خاطبت اللجنة الأولمبية السعودية نظيرتها "الدولية" لأجل استثناء اللاعبات السعوديات في "ريو2016" بزي مختلف عن الأخريات يتوافق والشريعة الإسلامية. يذكر أن الأمير عبدالله بن مساعد سيترأس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية، التي تنطلق غداً (الجمعة) وتستمر حتى الـ21 من الشهر الجاري، وتشارك المنتخبات السعودية في ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والمبارزة.
وبأحلام لا حدود لها تسعى أربع سعوديات لرفع راية المملكة في "ألعاب ريو"، في مقدمهن لاعبة سباق الماراثون سارة عطار، التي تظهر مجدداً في "الأولمبياد"، أما الرياضية الثانية فهي المبارزة لبنى العمير، إضافة إلى العداءة في سباق السرعة 100 متر كاريمان أبوالجدايل، وأخيراً مصارعة الجودو في وزن تحت 52 كيلوغراماً جود فهمي، التي نجحت في تحقيق المركز الأول في مارس/ آذار الماضي خلال البطولة الشتوية للجودو بأميركا.
وهذه هي المرة الأولى تاريخياً التي تشارك فيها السعودية بأربع لاعبات في الأولمبياد يشكلن جزءاً كبيراً من عدد المشاركين في الألعاب كاملة، بإجمالي 11 رياضياً، سبعة منهم في فئة الرجال.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أصدرت قانوناً قبل أعوام يفرض على كل اللجان الأولمبية الوطنية إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية، توافقاً مع الميثاق الأولمبي.
وسجلت العداءة دالما ملحس اسمها أول سعودية تشارك في دورة عالمية، وتحديداً في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، التي أقيمت بسنغافورة في 2010، في فئة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، كما كانت أول خليجية تحرز ميدالية أولمبية، بعد أن نالت برونزية فئة الفردي.
ومُثلت المرأة السعودية في لندن 2012 بوجدان شهرخاني في رياضة الجودو، وسارة عطار في ألعاب القوى، إذ خسرت الأولى مباراتها في 82 ثانية، وخرجت الثانية من تصفيات سباق 800 متر، إذ حلت بفارق 30 ثانية خلف أقرب المشاركات إليها.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية حسام القرشي، في تصريح إلى وكالة الأنباء الفرنسية: "تأتي المشاركة السعودية هذه المرة بناءً على رؤية محددة وضعها القائمون على الرياضة السعودية، وتم تحديد الاتحادات التي تملك إمكاناً فنياً بشرياً جيداً للمشاركة". وتابع: "قدمت اللجنة الأولمبية السعودية الدعم الفني والإداري لهذه الاتحادات لتصل إلى كامل جاهزيتها قبل انطلاق منافساتها، والآمال كبيرة بإحراز ميداليات أولمبية ورفع العلم السعودي على منصات التتويج".
كما ستشهد "ريو" مشاركة سبعة رياضيين سبق للجنة الأولمبية السعودية أن أعلنتهم، وهم طارق العمري ومخلد العتيبي (5 آلاف متر)، وعبدالله أبكر (100 و200 متر)، وسلطان الداودي (رمي القرص)، وعطاالله العنزي (الرماية - مسدس الهواء 10 أمتار) وسليمان حماد (الجودو)، ومحسن الدحيلب (رفع الأثقال - وزن دون 69 كيلوغراماً).
المراة نصف المجتمع الي الأمام يالرياضة السعودية
نصراوي
تعال فهم البرازيليين يعنى شنو محرم