تحولت أرصفة كثير من الشوارع في مناطق وقرى مملكة البحرين إلى معارض غير مرخصة لبيع السيارات المستعملة، والتي يقوم فيها أفراد وأحيانا مؤسسات بعرض سياراتهم مع أرقام هواتفهم، مخالفين بذلك القوانين المرورية والبلدية، إذ كان لـ «الوسط» جولة في عدد من المعارض المرخصة وغير المرخصة للاطلاع على هذه الظاهرة والتي مازالت بلا حل. وفي ذلك، قال رئيس قسم الرقابة والتفتيش في بلدية المنطقة الشمالية عبدالعزيز الوادي، إنه يتم رصد يوميا عشرات السيارات المعروضة للبيع في الشوارع بشكل مخالف في المحافظة، لافتا لـ «الوسط» إلى أن البلدية دشنت حملات توعية ومراقبة للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وفي الوقت الذي أشار فيه إلى أن حل المشكلة لا بد وأن يتم بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة كإدارة المرور والسجل التجاري ووزارة الداخلية، بين بأن البلدية تقوم برصد تلك السيارات والمتواجدة في نحو 5 مواقع في المحافظة الشمالية وتطبق عليها قانون إشغالات الطرق العامة والتحفظ عليها ونقلها إلى المستودع بعد تصنيفها وفرض غرامه مالية لا تقل عن 60 دينارا على صاحبها عند الاستلام وتوقيعه على تعهد لعدم تكرار عرض السيارة في الشارع.
وكان لـ «الوسط» جولة سريعة تم فيها التقاط عدد من الصور في عدد من مناطق وقرى مملكة البحرين التي تستغل أرصفتها لعرض السيارات بشكل مخالف، فيما التقت بصاحب أحدى المعارض المرخصة معرض توب كار للسيارات سيدماجد العلوي في منطقة بوري، والذي انتقد تزايد عدد تلك المعارض غير المرخصة والمخالفة ما أسهم في التأثير بشكل كبير على المعارض المرخصة، إذ قال: «عرض السيارات في الشارع من شأنه أن يؤثر على سعر السيارة؛ لأن عرضها بهذه الطريقة لا يتطلب سجلا أو رواتب موظفين أو أجار معرض».
هذا ونوه إلى أن تلك السيارات غير مضمونة من ناحية الأمن والسلامة والفحص، وقد لا يدرك الزبون لهذه الأمور ويتأثر برخص أسعارها على حد قوله.
وحول الاتهامات الموجهة إلى كثير من المعارض المرخصة بتبعية تلك السيارات المنتشرة في الأرصفة لها، علق «هذا الحديث غير صحيح، وهناك مراقبة على ترخيص سجلاتنا ومزاولة عملنا، والأمر ليس بظاهرة وقد توجد حالات فردية».
وفي موضوع آخر، لفت إلى أن الإقبال على بيع السيارات يتفاوت من موسم لآخر من جهة، فضلا عن تأثره بالظروف المحيطة كانخفاض أسعار النفط والأزمة الاقتصادية والمالية العالمية وغيرها، وعليه لجأ الزبائن لشراء السيارات الصغيرة والتركيز على نظام الأقساط.
وبشان تعرضهم للسرقة أو عدم دفع الأقساط من قبل بعض الزبائن، أشار إلى أنه يتبع إجراءات واضحة في معاملات البيع والشراء بالشراكة مع البنوك والجهات ذات العلاقة، وعليه لم يتعرض لذلك.
وتطرق في حديثه إلى التحديات التي تواجههم، والتي منها زيادة أعداد معارض السيارات والمنافسة من قبل المعارض المخالفة، فضلا عن انتشار بيع السيارات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب العوامل الاقتصادية وغيرها.
العدد 5080 - الأربعاء 03 أغسطس 2016م الموافق 29 شوال 1437هـ
طبعاً المتضرر اصحاب المعارض من عرض السيارات في الشارع ، والله شلون يضربون على الناس فلوس اذا كل من هب عرض سيارته
اغلب السيارات المعروضه بالشارع مالت المعارض والفقير المسكين اذا وقف سيارته بره تبون تقطعون رزقه واذا الواحد راح للمعرض مارحمتونه وش هالحاله
مستحيل افكر اشتري أو أعرض سيارة من معرض لأن كله نصب قبل كم شهر فقط رحت كل المعارض ابغي اشتري هوندا اكورد بيضاء موديل 2010 وكل المعارض فوق 4500 دينار واخرتها اشتريتها من شخص عرضها في الانستقرام ماشية 75 الف ب 3400 دينار والحمد الله توفقت أبها هذا غير امي الله يرحمها شرت من معرض وكلها شهر وخلطت المكينه وضاعت فلوسها خلوا الناس تترزق وخلو الفقارة تقدر تشتري بلا طمع اقول
خلوهم إيوفقون وين ما يبون ما دام مو على الرصيف ولا أموقفين في مكان ايعيق المرور. ليش البلدية ما إتخصص أراضي في كل منطقة إذا يعتقدون بأنّ إنتشار هذه الظاهره شئ سيئ. إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
صحيح يعني وين المشكلة هل السيارة المعروضه للبيع معطله الشارع هل هي معروضه في ملك خاص وصاحب الملك اشتكي هل السياره تهدد الأمن الوطني اذا ما في شي مما ذكر خلو الناس في حالهم
خلو الناس تترزق واكثر معارض السيارات نصابين واكثرهم من غسيل الاموال والداخلية مو غافلة عنهم
السلام عليكم و رحمه الله
جهود واضحه وسعي مبارك ان شاء الله من الصحيفة في ملامسه مشاكل الناس .
ملاحظة بسيطة حول الارصفة تتحول لمعارض سيارات . في الحقيقة. ان صاحب المعرض والشاكي من معاناة سيارات الارصفة . هو ايضا متسبب في ضرر الناس اكثر من سيارات الارصفة على حد تعبيره. وان. 90 بالمائة من سيارته المعروضة هي خارج المعرض وتسبب في عرقة السير خصوصا أن الشارع حيوي ويعتبر من الشوارع الرئيسية في القرية
وزوار ة واصحابة دائما ماتكون سيارتهم مركون على الشارع
وشكرا لكم
من خﻻل تجربه هو ان اصحاب المعارض يعرضون سياراتهم على الشوارع و يضعون عليها رقم شخص وليس رقم المعرض لمتابعة عملية البيع و هذا حدث لي في الدوار 4 م حمد . عندما اسئل عن سياره يتضح ان نفس رقم الموبايل و الشخص نفسه .... يعني اصحاب المعارض يستغلون الساحات العامة.
اصحاب المعارض ليسو اهلا للثقة
انا المواطن س ي ارسلت سيارتي لاحد المعارض وكنت ارغب ببيعها بسعر معين وعمولة المعرض هي 200 في حالة البيع وتمت السيارة اكثر من شهر وكنت اسأل هل الطلب على السيارة ضعيف قال السوق تعبان
وفجأة اكتشف انه عارض السيارة بفارق عن سعري 1200 دينار اكيد محد بيسأل
وهو كان يبي يشتريها مني بقل سعر
وسحب السيارة منه وهو مو راضي وعرضتها بالشارع وبعتها بيومين
ومعارض ما ترضى تعرض سيارتك اقول انا ما اعرض الا الجديد ليش اولاد كانو الناس
ولد زويد
لأنكم يا أصحاب معارض السيارات تنصبون على المواطن الفقير المطحون من الديون والالتزامات لل تكتفون بربح القليل هذا سبب الطمع والجشع منكم وهذا سبب لجوء المواطنين لشراء السيارات المعروضة في الشارع
اين المشكلة اذا الواحد حط ورقة للبيع بدل ما يروح للمعارض وياخذون ذاك المبلغ منه ومن المشتري ويرفعون سعر السيارات فوق المعقول
معارض السيارات مايرحمون والله سيارة سعرها في السوق ب ٢٠٠٠ دينار هم يبيعونها ب ٣٠٠٠ الاف !!
اصحاب المعارض يبقي يضرب على البايع والمشتري والناس احرار حلالهم وكيفهم وين مايبيعونه يبيعونه كنت ادور سيارة حصليته في معرض 3100دينار وحصلة نفس نوعية السيارة برع 2000دينار